المطربة نانسى عجرم

تستطيع أن تقول إنها أيقونة الجمال فى الغناء، دلع وجاذبية ولطف نادرًا أن تجده فى فنانة مثلها، كانت بدايات نانسى عجرم كالقنبلة، انفجرت فى الوطن العربى لتحدث ثورة فنية فى الوسط الفنى. بدأت نانسى عجرم مشوارها الفنى وعمرها ١٥ عامًا من خلال ألبوم «محتاجالك»، وهو الألبوم الأول الذى صدر عام ١٩٩٨، هذا بعد أن فازت بالميدالية الذهبية فى مسابقة تليفزيون الواقع «نجوم المستقبل».

اكتشف نانسى عجرم الموسيقار اللبنانى فؤاد عواد، ودرست الموسيقى على يديه، أى أنها فنانة تربت فنيًا بشكل صحيح، الأمر الذى جعلها تشتعل سريعًا وتحقق نجوميتها بسرعة البرق. تخيل أنك أمام فتاة عمرها ١٢ عامًا يؤمن بها كل من حولها، لتقدم أولى أغنياتها فى هذه السن الصغيرة وهى «حبك علم قلبى الغيرة»، فمنذ اللحظة الأولى لصعودها كانت تمثل المعجزة الفنية. لكن تبقى انطلاقة نانسى عجرم الحقيقية فى ٢٠٠٣، عندما جاءت لمصر وتعاونت بشكل كامل مع صناع الفن والغناء المصرى، وقدمت ألبومها «يا سلام» ثم ألبوم «آه ونص»، هذا الألبوم الذى انفجر فى الشارع العربى، لتصبح الأغنية نشيدًا وطنيًا يردده الجميع.

فى عيد ميلاد نانسى عجرم نؤكد أن الفنان ثمرة تتم رعايتها والاهتمام بها حتى تنضج، وأن الإنجاز الحقيقى فى مشوار أى فنان هو الحفاظ على نجوميته ووجوده بين الناس، وهو الأمر الذى استطاعت نانسى عجرم فعله، فهى تغير من جلدها وتقدم كل ألوان الغناء، وما زالت، حتى تحافظ على جمالها ونضارتها رغم مرور الزمن الذى لم يستطع أن ينال من شكلها ولا صوتها، ولا روحها الجميلة.

قد يهمك ايضًا:

أحمد علاء يكشف تفاصيل تعاونه مع نانسى عجرم فى ألبومها الجديد‎

 

نانسي عجرم تبهر الجمهور في أحدث ظهور لها