بقلم: د.محمد بدران
لم يكن أحد من المهتمين بأمور وقضايا الهجرة يتخيل ما سيؤول إليه ملف المهاجرين المغاربة السريين الـ116 العالقين في مركز الاعتقال ميلو (تراباني) في صقلية، كما لم يصدق أي من المتتبعين للشأن القانوني الإيطالي أن هذه القضية التي أودت باعتقال ثمانية أفراد من بينهم ثلاثة مغاربة بتهمة القتل الجماعي العمد وتسهيل الهجرة السرية من السواحل الليبية إلى إيطاليا على متن قارب يحمل 361 راكبا بغالبية عراقية، لم يصل منهم إلى الحدود الإيطالية عدا 312 ناجيا من بينهم 116 مهاجرا مغربيا و49 جثة هامدة.