رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس

استبعدت الحكومة الاشتراكية في فرنسا الاثنين تغيير النهج الذي تتبعه وذلك غداة نكستها الجديدة في انتخابات مجالس الاقاليم التي تصدرتها المعارضة اليمينية، واكدت ترسخ اليمين المتطرف في البلاد.

ففي الدورة الاولى للاقتراع تقدم الاتحاد من اجل حركة شعبية بزعامة الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي مع حلفائه الوسطيين  بنسبة 29,4% على حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن بنسبة 25,8%.

وبالرغم من تحقيقه نتيجة افضل مما كان متوقعا احتل الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند الموقع  الثالث بحصوله على 21,8% من الاصوات.

وصرح رئيس الوزراء مانويل فالس عبر اذاعة ار تيه ال "ان الحزب الاشتراكي صمد بشكل افضل مما كان متوقعا"، داعيا في الوقت نفسه الى "تجمع كل اليسار" المنقسم اثناء الدورة الثانية المقررة في 29 اذار/مارس الجاري.