صنعاء – العرب اليوم
توقع محلل سياسي يمني سقوط محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين، قريبًا في أيدي مقاتلو المقاومة الشعبية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الإشارات تؤكد قرب توجه الثوار نحو المحافظة لتحريرها من المتمردين، وأن خططًا محكمة تعكف قيادات عسكرية متخصصة على إعدادها لتحقيق هذا الهدف.
وكشف رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، خلال بيان أصدره أن "الحرب ستكون في محافظتي صنعاء وعمران، فيما تسقط أمانة العاصمة بعد حصار من الممكن أن يتأخر، لتكون آخر قلاع الميليشيات الانقلابية، ما لم تحدث انتفاضة عسكرية من الداخل".
وأضاف أنه يتوقع سقوط صعدة قريبًا، بعد سقوط الجوف، وأن يزحف المسلحون من قبائل مأرب إليها وقبل سقوط عمران، وسيكون حال بقية المحافظات، حجة، والمحويت، وريمة، وذمار، والحديدة، كما هو حاصل في إب، معارك جزئية وتسليم.
ومضى محمد بالقول إن تعز، والبيضاء دفعتا الثمن، وستتحرران بقوة السلاح، فيما ستحرص المقاومة الجنوبية على استعادة شبوة، وتأمين الطريق الصحراوي من عدن إلى أبين وشبوة ومن ثم مأرب.
واشار إلى أن عمران ستشهد اتفاقية "خط أسود" جديدة، لكن هذه المرة باتجاه صعدة، وأضاف إن ما يعزز هذه الفرضية أن مقاتلات التحالف لم تستهدف إلى الآن بيوت مشايخ حاشد، الذين وقعوا في وقت سابق "اتفاقية الخط الأسود" مع الحوثيين التي أوصلتهم إلى عمران وبعدها صنعاء.
وأوضح محمد إن الحوثيين سيحاولون اللعب على طلب هدنة، وسيزعمون القبول بالقرار الدولي 2216، الذي لم يعد مهما للمقاومة التي فرضت واقعًا جديدًا على الأرض، حسب قوله.