جازان - العرب اليوم
بينما تواصل مدافع الحوثيين، تبقى الحياة طبيعية وهادئة على الحدود في صورة لا تختلف تماما عن صور الحياة اليومية طيلة أيام الحرب رغم سقوط بعض القذائف الحوثية. وتم التجول في القرى الحدودية التابعة لمحافظة الحرث، والوقوف على أماكن سقوط القذائف والتقت بعض سكانها ، وفي حديث مع أحد سكان قرى الحرث، ويدعى محمد المجرشي، كان يرعى أغنامه في جوار منزله، عبر عن استقرار الأوضاع وطبيعية الحياة التي يمارسها السكان. والهدوء الذي يزين وجوه بقية أهالي القرية.
و تحدث المجرشي بكلمات مليئة بالثقة والاعتزاز، مؤكدا أنه رغم تهاوي القذائف ما بين فترة وأخرى، لكن هذا الشعور بالأمان والثقة يبقى إلى ما بعد هدوء المدافع.
وأكد المجرشي أنه يعيش مع أولاده في منزله، وأن حاله كحال بقية سكان القرية، لا يثير ذعرهم دوي المدافع، ولا نيران القذائف.