وزير الصحة البرازيلي إدواردو بازويلو

أعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية أمس (الجمعة) إغلاق الحانات والمطاعم ابتداء من الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي طوال أيام الأسبوع بما في ذلك العطل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يقتل شخصا واحدا كل ست دقائق. وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ من الاثنين المقبل حتى السابع من فبراير (شباط) في مدينة ساو باولو الكبرى ومعظم بلديات أغنى ولاية في البرازيل وتضم أكبر عدد من السكان. وقال حاكم الولاية جواو دوريا إن «موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد تضرب العالم وآثارها ملموسة في البرازيل وولاية ساو باولو». وأضاف أن «ارتفاع عدد الإصابات وعدد الذين يدخلون المستشفيات مقلق جدا».
من جهته، صرح منسق خلية مكافحة كورونا جواو غاباردو بأن «هناك وفاة واحدة كل ست دقائق» بسبب كوفيد - 19 في ولاية ساو باولو.

وأضاف محذرا أن «سيناريو الأيام المقبلة ليس مطمئنا، بل بالعكس. إنه قاتم وخطَر نقص في أسرة العناية المركزة وارد إذا لم تتخذ ساو باولو إجراءات خلال وقت قصير». وأكد جواو دوريا أنه لن يتراجع رغم ضغوط الأوساط الاقتصادية والرئيس جايير بولسونارو الذي يعارض أي شكل من أشكال العزل أو إبطاء النشاط الاقتصادي. وقال إن «ساو باولو ليس لديها حكومة شعبوية (...) تتخلى عن مواطنيها»، في إشارة واضحة إلى بولسونارو الذي قد يكون منافسا له في الانتخابات الرئاسية في 2022.