ميشيل أوباما

انفتحت ميشيل أوباما في الحديث بشأن ما تعلمته من دروس من زواجها من باراك أوباما. وفي محادثة جمعتها مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، ناقشت السيدة الأولى السابقة بعض حقائق الزواج وكيف أنها تتسم بالكثير من نقاط الصعود والهبوط، وقالت "هذا ما أواصل محاولة إخبار الشباب به، الزواج تجربة صعبة، وتربية الأطفال سويًا أمر عسير، ويتطلب الكثير من التعب والجهد والتعاون"، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. 

وتطرقت السيدة التي بلغت من العمر 54 عامًا إلى أن بناء العلاقات المستديمة القائمة على الصداقة هو أمر استندت إليه هي وباراك أوباما في الأوقات الصعبة.

وأضافت :لقد رجعنا إلى النقطة التي نعيد النظر فيها لأنفسنا، نظرًا لأننا فررنا من بعض أصعب الأوقات في حياتنا لوجودنا سويًا بجانب بعضنا البعض، لقد مررنا بأوقات عسيرة. وقمنا ببعض الأشياء الصعبة سويًا. ولكننا بلغنا الطرف الآخر الآن، ويمكنني النظر إليه وأدرك أنه ما زال زوجي. إنه هو نفس الرجل الذي أحببته.

وعلى غرار العديد من الأزواج، ذهب الزوجان أوباما إلى جلسات تحسين وتنضيد العلاقات الشخصية سويًا، الأمر الذي أثارته أوبرا وينفري خلال محادثتها الصادقة مع السيدة ميشيل أوباما. في بعض الأحيان تحتاج لأن تكون شخصًا موضوعيًا حتى يستمع الناس إلى نصائحك. لقد علمتني الحياة قيمة المسؤولية عن سعادتي الشخصية. 

ولم أتزوج من باراك لكي يجعلني شخصية سعيدة في حياتي. إذ لا يمكن لأحد أن يجعل الآخر سعيدًا. فالسعادة قرار ذاتي. ولقد أوضحت السيدة ميشيل أوباما للحاضرين مدى أهمية أن تكون مسؤولًا عن إسعاد ذاتك أولا، ثم البقية تأتي لاحقًا.

إن كنت سوف ألتزم أن أكون على قدم المساواة في هذه الشراكة الحياتية مع زوجي، فلا بد أن أكون قادرة أولًا على إسعاد نفسي، ولذلك اضطررت إلى وقف التركيز على ما لم يفعله مع البدء في التفكير حول ماهية الحياة التي أريدها لنفسي، مع باراك أو في غيابه.

وواصلت السيدة ميشيل أوباما تقول: كلما نجحت في التعرف على نفسي بنفسي، انعكس ذلك بطريقة أفضل على الشراكة الحياتية التي أعيشها معه.

قد يهمك ايضًا:

السعودية تستأنف إنتاج النفط في المنطقة الحدودية مع الكويت بعد توقفه 5 سنوات

السعودية تعلق سفر مواطنيها والمقيمين فيها إلى الصين للوقاية من فيروس كورونا الجديد