الضباب الأزرق في الغلاف الجوي لبلوتو

توصلت دراسة جديدة إلى أن الضباب الذي يكسو بلوتو قد يكون مكونا من بلورات ثلجية تمتلك قلوبا من السيانيد.  والضباب، المصنوع من ذرات صغيرة من الغبار والدخان والجليد ومواد أخرى، ليس فريدا من نوعه على الأرض، واكتشف العلماء أيضا ضبابا يحيط بالمريخ والزهرة وزحل والمشتري.ولا يقتصر الضباب على الكواكب، حيث أن تيتان، أكبر أقمار زحل، والقمر الوحيد المعروف باحتوائه على السحب، مغطى بضباب برتقالي كثيف مشابه في التركيب للضباب الدخاني على الأرض.  واكتشفت مركبة الفضاء "فوياجر 2" التابعة لناسا ضبابا في الغلاف الجوي لأكبر أقمار نبتون، تريتون.  كما كشفت مهمة مركبة الفضاء" نيو أوريزون" التابعة لوكالة ناسا، والتي حلقت بالقرب من بلوتو في عام 2015، بشكل غير متوقع أن بلوتو يمتلك أيضا ضبابا يعانق السطح المتجمد للكوكب القزم.