المدرب وليد الركراكي

نفى المدرب وليد الركراكي، أن تكون لديه أية نية في مغادرة فريق الفتح الرباطي، مضيفًا أن ما تم تداوله بشأن هذا الموضوع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وأوضح الركراكي، أنه مرتبط بعقد مع الفتح إلى غاية 2020 وأنه هدفه الأول في الوقت الراهن هو تشكيل فريق تنافسي قوي سيقول كلمته في المواسم المقبلة، مذكرًا بما فعله المدرب السابق للفريق جمال السلامي الذي جهز جيلا من اللاعبين الشباب الذين تمكنوا من إحراز اللقب بعد مغادرته للنادي.

مستقبل الفتح الرباطي يكمن في عناصره الشابة:

وشدّد الركراكي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، على أن مستقبل فريق الفتح الرباطي يكمن في عناصره الشابة وفي خريجي مركز تكوينه، مطالبًا بالصبر على هؤلاء اللاعبين ومنحهم الوقت الكافي لتختمر تجربتهم وينضجوا بشكل أكبر. وعبر الركراكي عن ارتياحه الكبير بعد تمكن فريقه من تخطي عقبة فريق جمعية سلا في سدس عشر نهائي كأس العرش لموسم 2017/2018، بعد أن فاز عليه بهدفين لهدف، وقعهما كل من عبد الرحيم مقران والغامبي باداموسي.

منح أولوية كبيرة لمنافسة كأس العرش

وقال الركراكي إن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، وأضاف "اللقاء كان صعبا، لكن الأهم تحقيق من خلال اقتطاع بطاقة التأهل الذي من شأنه أن يعزز ثقة اللاعبين ويرفع من معنوياتهم قبل قادم التحديات". وأكد المتحدث ذاته أنه يمنح أولوية كبيرة لمنافسة كأس العرش ويطمح إلى  الذهاب بعيدا فيها، بهدف التتويج باللقب المرادف لضمان المشاركة في مسابقة خارجية  الموسم المقبل، علما أن ممثل العاصمة سيصطدم في دور ثمن النهائي بالدفاع الجديدي.

وأبدى الركراكي أمله في أن لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي الذي شهد توالي الإصابات في صفوف لاعبيه، ما كان له تأثير مباشر على نتائج الفريق، على اعتبار أنه اضطر للاستنجاد بعناصر شابة تفتقد التجربة.