المغربي السابق نور الدين النيبت،

 

كشف الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت، عن عميق أسفه وحزنه الشديد لهبوط ناديه السابق ديبورتيفو لاكورونيا لدوري الدرجة الثالثة.

ولعب النجم المغربي في صفوف لاكورونيا 8 مواسم، اختير بعدها أفضل مدافع في تاريخ النادي، وبات أحد أساطيره، لا سيما أنه كان ضمن الجيل الذهبي المتوج بالدوري الإسباني مطلع الألفية الحالية.

تحدث النيبت بحزن شديد وقال: "شيء لا يصدق، لقد كان الفريق في وضع جيد، وكنت على تواصل مع مسؤوليه قبل فترة التوقف، بل زرته"، وتابع: "أعلنت دعمي له قبل تفشي كورونا، فحقق النادي سلسلة انتصارات مع المدرب الجديد قبل أن ينهار تماما بعد استئناف الموسم".

وقال النيبت: "التواجد بالدرجة الثانية، كان أمرا سيئا لناد بحجم ديبورتيفو، ما بالك بالهبوط للدرجة الثالثة. لدي ارتباط وجداني بهذا الفريق، ففيه أمضيت أحلى سنوات عمري الكروية"، وأوضح: "قبل 20 عاما توجنا بلقب الليجا، وعديد الألقاب المحلية، وكسرنا شوكة ريال مدريد وبرشلونة، وكان الفريق مهاب الجانب أوروبيا في دوري الأبطال، واليوم يتوارى بهذا الشكل إنه لأمر محزن حقا".

ومضى نيبت يتحدث بمرارة شديدة، فقال: "حين أعود بذاكرتي لسنوات تواجدي رفقة الديبور، الذي كان يضم نجوم الكرة البرازيلية بيبيتو، وريفالدو ثم ماورو سيلفا، وجالمينيا، والهداف تريستان، وماكاي ومانويل بابلو وفاليرون وغيرهم، وأقارنه بالوضع الحالي أصاب فعلا بالإحباط".

وأضاف: "لقد كان ديبورتيفو مرعب كبار الليغا وأوروبا وحاز إعجابا وتقديرا، يؤسفني أن ينتهي به الحال اليوم بهذا الشكل المحزن والمخيب له ولتاريخه وأنصاره"، وكشف: "تواصلت مع مسؤولي النادي، وحاولت حتى فترة أخيرة تحفيز اللاعبين لتفادي هذا المصير لكن للأسف ما حدث كان مؤلما وأشعر كأني أحد أفراد الفريق الذي هوى للدرجة الثالثة".


عشق الريال
ولم يفوت النيبت إعلان انتمائه لريال مدريد الذي كان قريبا من حمل ألوانه قبل أن تجهض الصفقة لأسباب غامضة، وعن ذلك قال النيبت: "في إسبانيا يعلمون أني مدين لديبورتيفو لاكورونيا بالكثير، لكنهم يعرفون أيضا أني ملكي، وعاشق لريال مدريد، وأحرص على متابعته في كل المسابقات في البيرنابيو".
واسترسل: "لقد استحق التتويج بالليجا وزيدان شكّل كتيبة مقاتلين، وبعد العودة من التوقف أثبت أنه الأقوى وأنا سعيد بما حصل عليه وقد هنأت أفراد الفريق".
وأضاف: "بالنسبة لي يظل راموس ظاهرة حقيقية، لقد لعبت مدافعا ولا يمكن أن أخطئ في تقدير قوته. راموس هو الأفضل في العالم حاليا في مركزه، ومن بين الأفضل في التاريخ إنه حالة لا تتكرر، وهو وحش حقيقي".

نهائي الأبطال
وختم النيبت عن الدوري المغربي، فقال: "ستكون عودة مشوقة بكل تأكيد بعد أن فرغنا من متابعة أقوى الدوريات الأوروبية، وسننعم بمتابعة الدوري الذي اشتقنا لفصوله"، وتابع: "أعتقد بأن التنافس سيكون محتدما بحرارة المباريات وحرارة الصيف معا"، وعن دوري الأبطال، والمواجهات المغربية المصرية المنتظرة، قال: "الوداد والأهلي ستكون قمة حمراء ملتهبة لكبيري الكرة بالمغرب ومصر".
وتابع: "والرجاء أمام الزمالك ستكون مسرحا للإثارة، خاصة مع وجود الثنائي المغربي بنشرقي وأوناجم، ومدرب سابق للرجاء مع (الفريق الأبيض)"، وأكمل: "أتمنى أن يكون النهائي مغربيا خالصا، لكن لا بد من احترام المنافسين. الكرة العربية ستخرج منتصرة في هذه القمم الأفريقية"

قد يهمك ايضًا:

ريال مدريد يحرز سباعية في مرمى ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا

 

ديبورتيفو لاكورونيا يقتنص فوزًا ثمينًا من خيتافي في الدوري الإسباني