الدوري السوداني

كشف العديد من لاعبي كرة القدم بالدوري السوداني، عن أحلامهم قبل احتراف كرة القدم، وعبر الكثيرون منهم عن ارتياحهم من العائد والرصيد الفني والجماهيري والاجتماعي  الذي خرجوا به من اللعبة، في مقابل عدم تحقق أمنياتهم في الدراسة الأكاديمية التي توزعت بين الطب والهندسة والمحاسبة.

قائد منتخب السودان ونجم وسط الهلال نصر الدين الشغيل قال ل: "الهندسة هي العلم الذي كنت أحلم بدراسته منذ الصغر، وقد بدأت في دراسته بكلية علوم التقانة، جنبا إلى جنب مع ممارسة كرة القدم".

واستدرك نصر الدين: "لكنني دخلت في مشروع الزواج إلى جانب الموسم الكروي المكثف مع الهلال محليا وقاريا، فانشغلت عن دراسة الهندسة وقد كنت على أعتاب إكمال دراستي، وما تزال أمامي فرصة للقيام بذلك، إلا أن اهتمامتي الأسرية أصبحت أكبر".

الطب والصيدلية

أي دراسة جامعية متخصصة في مجالات الطب عموما كالطب والصيدلة والمعامل، كانت حلم الدولي علي جعفر مدافع المريخ السابق وقائد الأهلي الخرطوم الحالي.

وأوضح جعفر ل: "بدأت أتعلق بدراسة الأحياء في الثانوية، لأمضي في طريق العلوم الطبية عموما، لكنني في النهاية درست الهندسة الزراعية في نفس جامعة أم درمان الإسلامية ونفس الكلية التي كان يدرس فيها قائد المنتخب الهلال السابق محمد أحمد بشة الذي درس الهندسة كهربائية".

ويقول علي جعفر إن كرة القدم منحته كل شيء في مقابل احترافه لها، فمنها لعب لأكبر ناد في السودان وارتدى شعار منتخب السودان ودافع عن ألوانه.

وأضاف: "تمثيل منتخب بلادي شرف لا يدانيه شرف، وهي أعلى مرتبة يصلها لاعب كرة القدم".

مهاجم منتخب السوداني ولاعب حي الوادي نيالا والي الدين موسى، قال:"كانت أمنيتي منذ الصغر هي أن أصبح طبيبا، وذلك لأعالج أي إنسان يحتاج للعلاج".

رجل أعمال

أحمد آدم ظهير أيسر المريخ ومنتخب السودان قال: "كنت أتمنى أن أصبح رجل أعمال، بعد دراسة جامعية في مجال الأعمال ولكن كرة القدم أخذتني، ومع ذلك فإن كرة القدم غيرت حالي كثيرا وأحمد الله على ذلك كثيرا".

البداية في الدراسة الجامعية ثم التوقف لاحتراف كرة القدم كانت من نصيب صانع الألعاب الدولي الجنوب سوداني دومينيك أوبوي لاعب الأهلي الخرطوم الحالي والخرطوم الوطني السابق.

يقول دومينيك: "كانت أمنيتي أن أصبح محاسبا، وقد بدأت دراسة المحاسبة فعليا بجامعة السودان، وأكملت السنة الأولى، ولكنني بعدها احترفت كرة القدم فأصبحت مهنتي، وقد عوضني احترافي لكرة القدم عن الدراسة، لأنني استفدت ماليا كثيرا وحققت العديد من أهدافي في الحياة".

وصية الوالد

وصية الوالد لابنه بالدراسة الجامعية هي ما بدأ به صانع ألعاب الهلال الأبَيِّض إبراهيم النسور حديثه وقال: "صحيح أنني لعبت كرة القدم ووفقني الله في الوصول لمرحلة ارتداء شعار المنتخب لكن وصية والدي لي كانت دائما هي الاستمرار بالتعليم وإكمال الدراسة الجامعية".

قد يهمك ايضا:

وفاة لاعب كرة مصري محترف في حادث مأساوي في السودان

تعادل مثير بين الرابطة والخرطوم الوطني في الدوري السوداني