المدرب باسم قاسم

كسب المدرب باسم قاسم الرهان، أمام 7 مدربين أجانب، في الدور الأول لخليجي 23، بعدما قاد العراق إلى نصف نهائي البطولة، وتصدر المجموعة الثانية بـ7 نقاط.

ويستحق قاسم، إلى جانب المدرب الهولندي لعمان، بيم فيربيك، الدرجة الأفضل بين المدربين، في الدور الأول، فعلى الرغم من بدايتهما المتعثرة، بتعادل العراق مع البحرين بشق الأنفس، وخسارة عمان أمام الإمارات، إلا أنهما تقدما بثبات، وانتزعا التفوق والصدارة.


ويستحق مدرب البحرين، التشيكي ميروسلاف سكوب، الإشادة أيضا، بعد أن عبر بمنتخب شاب إلى الدور قبل النهائي، على حساب حامل اللقب، المنتخب القطري.

ولا يزال المدرب الإيطالي، زاكيروني، رغم تواجده مع منتخب الإمارات في المربع الذهبي، دون الإقناع حتى الآن، عطفًا على تواجد نجوم بارزة في صفوف فريقه، والإعداد القوي للأبيض، في الفترات الماضية.


وتألق المنتخب العراقي، المُطعم بعناصر قليلة من المحترفين في تركيا، والسعودية، حيث ظهر بصورة جماعية قوية، مع قدرة لاعبي دكة البدلاء، أمثال علي حصني، ومهدي شيلتاغ، على صناعة الفارق، في الأوقات الصعبة.

وفي المنتخب العماني، نجح المخضرم أحمد كانو، في قيادة مجموعة من الشباب، لإعادة جزء من أمجاد المنتخب في خليجي 19، كما نجح جمال راشد من منتخب البحرين، إلى جانب زملائه الشباب، في تقديم مستويات لافتة، والوصول إلى المربع الذهبي.

وبرز العراقي حسين علي، حيث خطف الأضواء من نجوم كبار، أمثال عمر عبد الرحمن "عموري"، لاعب الأبيض الإماراتي، وزميله علي مبخوت، وبدر المطوع، نجم الأزرق الكويتي، واستطاع حسين تقديم مستويات جيدة، إلى جانب زميليه، علي فايز، وعلي حصني، والكثير من الأسماء الأخرى، التي نجحت في تعويض غياب المحترفين في الدوريات الأوروبية.

وسجل البحريني جمال راشد، والسعودي علي نمر، وفيصل زايد، وعبد الله البريكي، من الكويت، وبيدرو، وحسن الهيدوس، من قطر، حضورًا قويًا في البطولة.

ونجح حراس المرمى بشكل كبير، في تقديم صورة جيدة، خلال مباريات الدور الأول.