البرازيلي فيكتور سيموس

أكد محترف "الأهلي" السابق البرازيلي فيكتور سيموس، أنّ المدرب السابق فيتور بيريرا، هو من تسبب برحيله عن صفوف الفريق "الأهلاوي"، مُشيراً إلى أنّه سعيد جدًا بالفترة التي قضاها داخل أروقة الراقي وأن ذكرياته مع "الأهلاويين" غير قابلة للنسيان.

وأوضح هداف الدوري السعودي السابق سيموس عن الفترة التي عاشها في "الأهلي" وعن سعادته بها، "بالتأكيد هي أيام لا تنسى، لن أكون مبالغًا إنها الأيام الأجمل في حياتي ليست الكروية فحسب ولكن في مجمل أيام حياتي، ذكرياتي مع الأهلاويين غير قابلة للنسيان، هي قصة من أجمل القصص في حياتي لم ولن تنتهي، أجمل أربعة أعوام من عمري".

وأضاف عن سبب رحيله، "سبب رحيلي عن الفريق هو المدرب فيتور بيريرا، وللأسف كان الجميع في النادي يعتقدون بصحة قراراته، حقيقة لا أعلم، ما زلت حتى الآن في حالة تعجب عن سبب طلب بيريرا الاستغناء عني، أنا مندهش لقراره كنت مصابًا مثل أي لاعب ولكن تفاجأت بقراره".

وتابع "لا أجد من الكلمات ما يكفي لشكر كل منتسبي النادي من جماهير وإعلام وإدارة، الجميع وقف معي بلا استثناء، دعموني ووقفوا إلى جواري وأعتقد أنه لولا تلك المساندة والدعم ما بقيت في الأهلي طيلة تلك المدة، أريد أن أفعل أي شيء لصالح هؤلاء".

وأفاد حول وجود خلافات بينه ومجلس إدارة "الأهلي"، ورئيس النادي السابق الأمير فهد بن خالد، "أنا لاعب محترف وظيفتي في الملعب فقط، كنت أتدرب فقط ثم أعود للمنزل، بل على العكس علاقاتي بالجميع كانت على خير ما يرام، أحترم الأمير فهد بن خالد كثيرًا وأحبه على المستوى الشخصي لأقصى درجة،

كان دائمًا مساندًا لي في الملعب وكنت حزينًا عندما علمت بابتعاده عن إدارة النادي، أنا أحب وأحترم هذا الرجل كثيرًا".

وأكد سيموس أنّ لاعب "الأهلي" الحالي، مصطفى بصاص هو الأقرب للعب في الدوريات الأوروبية، مشيرًا إلى حظوظ انتقاله إلى لدوري السعودي مجددًا، " نعم كانت هناك مفاوضات مع عدد من الأندية ولكن قراري النهائي هو أنني لن ألعب في السعودية إلا للأهلي".