يجرّ عربتين مع حمولة 120 كيلوغراماً من المعدات قاطعاً مئات الكيلومترات في حرارة تصل أحياناً إلى 42 درجة تحت الصفر. وقال لوكالة "فرانس برس" لدى عودته الى أوسلو: "لقد تقدمت بمفردي من دون أي قوة دفع". وقد تخلل المغامرة محطات مرعبة كمثل الحاجز الجليدي الضخم الذي اضطره الى التخلي عن الجزء الأكبر من معداته لاجتياز السبعة عشرة كيلومتراً الأخيرة الفاصلة عن الهدف، ولم يكن متأكداً من العثور على خيمته وعربتيه في طريق العودة. ويؤكد المغامر: "لم يكن معي إلا مزلاجان وهاتف يعمل عبر الأقمار الاصطناعية ومواد غذائية تكفيني لـ24 ساعة، وعلمان هما علم فالانس والعلم الفرنسي اللذان زرعهما عند بلوغه وجهته، ويوضح "عندما تحدثت الى خبراء بالرحلات القطبية عن ذلك قالوا لي إن الأمر أشبه بالتوجه الى جبهة قتال". وقد استخدم حنش كل مدخراته في مغامرته إلى القطب الشمالي وعليه أن يجمع حوالى 60 ألف يورو إضافية لتمويل الجزء الثاني من مشروعه.