الدلافين

لطالما دعا نشطاء حقوق الحيوان إلى وضع نهاية لأحواض الدلافين، حيث تعيش تلك الثدييات البحرية شديدة الذكاء وسط أوضاع قاسية من أجل إمتاع الزائرين.
ولكن القائمين على تشغيل المدن الترفيهية حول العالم يرفضون إضاعة مثل هذا النوع من عوامل الجذب الذي يجلب عدداً لا حصر له من الزوار إلى حدائق الحيوان ومتنزهات الترفيه. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
والآن يغلق أحد أحواض الدلافين الرئيسية خارج باريس أبوابه قبل حظر متوقع في أنحاء البلاد. وتقول مدينة «أستيريكس» الترفيهية إنّها لن تبيع مجدداً تذاكر لرؤية دلافينها الثمانية والعديد من أسود البحر. ورغم أنّ المدينة الترفيهية مهداة إلى أبطال الكتاب الفرنسي المصور «أستيريكس وأوبليكس» منذ افتتاحها في عام 1989. فقد جذبت بشكل كبير الكثير من السكان على مدار السنوات بفضل الدلافين الأسيرة لديها، مما أثار إدانة متكررة من نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان.
وقالت المدينة في بيان: إنّ «قرار غلق حوض الدلافين يستند إلى رغبة الحديقة من أجل التركيز على نشاطها التقليدي كمدينة ترفيهية».
وأضاف البيان, إنّ إعادة إدخال الدلافين إلى الحياة البرية ليس مطروحاً لأنّها لم تعد ملائمة لذلك، نظراً لسنها وحقيقة أنها قضت حياتها في بيئة يسيطر عليها الإنسان.
وبذلك، فإنّ غلق المنشأة ليس نبأً طيباً للدلافين الثمانية، إذ إنه من المقرر الآن نقلها إلى أحواض دلافين أخرى خلال الأشهر المقبلة.

وقد يهمك أيضًا :

عشرات "الدلافين السوداء" النافقة على شواطئ أيسلندا بعد فقدان مسار سباحتها

"كورونا" يتسبب بعودة الدلافين إلى شواطئ إسطنبول