توصل المسؤولون فى الاتحاد الفرنسى الوطنى للصيادين  إلى حل لمواجهة الخنزير البرى الذى أصبح يواجه المزارعين الفرنسيين، ويتسبب فى ضرر بنسبة 70% فى المنتجات الزراعية. مما يكلف الحكومة الفرنسية خسائر تصل إلى 50 مليون يورو سنويا، منها 38 مليون يورو تعويض للمزارعين، بالإضافة إلى حوادث الطرق الذى يسببها الخنزير، حيث تصل إلى 17 ألف حادثة فى عام 2008 مقابل 26 ألف حادثة فى عام 2009، مما جعل وزير البيئة الفرنسي يضع خطة لحل هذه المشكلة. وقد لجأ وزير البيئة الفرنسى إلى وضع أسلاك كهربائية حول الأراضى الزراعية لمنع غزو الخنازير، كما اتفقوا على صيد 50% منهم، رغم أن عملية الصيد كانت 50 ألف رأس فى نهاية السبعينيات، وارتفعت إلى 560 ألف رأس خلال الست سنوات الماضية، ومع ذلك  فإن عددهم فى تزايد وقد بلغ حاليا أكثر من مليون.