الجليد

أشارت نتائج دراسة أميركية إلى ان الكتل الجليدية التي تغلف قمم جبال سييرا نيفادا بكاليفورنيا هذا العام هي الأقل خلال خمسة قرون فيما يهدد تغير المناخ بمزيد من تراجع الجليد ما يفاقم من أزمة نقص المياه بالولاية التي ابتليت بالجفاف.
 
ويمثل حجم الكتل الجليدية على قمم سلاسل سييرا نيفادا هذا الربيع تراجعا بنسبة خمسة في المئة عن متوسط النصف الثاني من القرن العشرين فيما قال العلماء إن هذه النتائج توضح ان "عام 2015 يمثل تراجعا لم يسبقه مثيل خلال القرون الخمسة الماضية".
 
ويتم تسجيل هذا التراجع على أساس سجلات تساقط الثلوج ورصد درجات الحرارة وحلقات النمو السنوية على جذوع أشجار البلوط الأزرق وغيرها ما يدلل على الظروف القاسية التي مرت بها المنطقة خلال القرون الماضية.
 
وكتب العلماء يقولون في دورية التغير المناخي والطبيعة إن هذا التراجع "نذير سوء" ينبئ عن مدى حدة وقسوة موجات الجفاف في الولاية منذ عام 2012 ما يؤثر سلبا على عدة نواح من قطاع الزراعة وحتى  توليد الكهرباء من السدود والخزانات.