تلقي الدراسة التي أجراها فريق من علماء البيئة الدوليين الضوء على وضع 220 فصيلة من الاشجار الموجودة فى 80 منطقة ذات تغيرات مناخية مختلفة. وتتسبب هذه التغيرات في تهديد ثلثي أشجار العالم بالاندثار سواء بسبب الجفاف أو الرطوبة التي تتعرض لها الغابات التي تعد بمثابة الرئة التي تتنفس من خلالها الكرة الأرضية وقد نشرت نتائج هذه الدراسة فى مجلة "ناتشر" العلمية الأميركية على موقعها عبر الانترنت. وذكرت الدراسة العلمية أن 70% من هذه الاشجار تعاني من نقص المياه مما يعرضها للانقراض حيث إن فقعات الهواء تسد الأوعية المسئولة عن نقل المياه من الجذور إلى القمة مما يصيبها بالجفاف ولا تستبعد الدراسة الأشجار التي تنمو فى المناطق الاستوائية أو المناطق المعتدلة ومناطق البحر المتوسط فإن كل الأشجار والغابات تعيش على حد حصولها من المياه مما يؤدي إلى موت هذه الاشجار. وهذا الاكتشاف المقلق أدى إلى رسم سيناريوهات تتصف بالكارثة التي تسبب اندثار هذه الاشجار من على سطح الكرة الارضية بسبب المناخ المتغير والاحتباس الحراري خاصة فى حالة ارتفاع درجة الحرارة فإن الشجرة تحتاج إلى مزيد من المياه وقد أصبح في قدرة العلماء من قياس ضغط المياه وتخفضها إلى النصف عن طريق تكوين فقعات المياه والغريب أن العلماء اكتشفوا أنواع الاشجار خاصة غابات منطقة البحر المتوسط التى تخضع لحالات الجفاف حتى الغابات الاستوائية فإن الجفاف يسبب فى تلفيات عديدة فى الاشجار.