أعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي عن البدء في توسيع نطاق محطة " ألتو- لانجانو" لتوليد الطاقة الحرارية الجوفية من أجل زيادة قدرتها على توليد الطاقة إلى سبعين ميغاوات طاقة، وبتكلفة تزيد قيمتها على ثلاثين مليون دولار. ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن وزير المياه والري والطاقة أليمايهو تيجينو قوله إن توسيع نطاق هذا المحطة سيؤدي إلى تحسين الطاقة التي تقوم إثيوبيا بتوليدها إلى سبعين ميجاوات طاقة مقابل سبعة ميغاوات فقط من الطاقة كان يتم توليدها في الماضي ، أي بزيادة عشرة أضعاف . وقال الوزير الإثيوبى إنه يتم القيام بأنشطة بصورة جيدة من أجل توليد القدر الجديد من الطاقة بحلول العام الإثيوبى القادم، وإنه ستتم تغطية تكلفة مشروع توسيع هذه المحطة من مساعدة مالية من حكومة اليابان والبنك الدولى وخزينة الحكومة الإثيوبية. ومن جانبه، قال السفير الياباني لدى إثيوبيا كازوهيرو سوزوكي إن اليابان قدمت عشرة ملايين دولار للمساعدة في دعم هذا المشروع. وأشارت الوكالة الاثيوبية إلى أن محطة الطاقة الحرارية الجوفية كان قد تم إنشاؤها خلال عام 1998 كمحطة رائدة لاختبار موارد الطاقة الحرارية الجوفية وتمت إقامتها على مساحة 8 كيلومترمربع بمنطقة بحيرات الوادى المتصدع ، وأنها تعتبر أول محطة للطاقة في إثيوبيا.