حذرت دراسة أجراها فريق دولي من الباحثين في مناخ الكرة الأرضية من أن منسوب المحيطات ارتفع بنسبة 20% خلال السنوات العشرين الماضية نتيجة لتسارع ذوبان الجليد القطبي وظاهرة الاحتباس الحراي. وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس" العلمية الأميركية في عددها الأخير أن منسوب البحار ارتفع منذ عام 1992 أكثر من 55 مليمترًا بواقع 3 مليمترات سنويًا بسبب ارتفاع حرارة المياه، كما أدي ذوبان الغطاء الجليدي في منطقتي (جرينلاند وأنتاركتيكا) إلى ارتفاع منسوب المحيطات 11.1 مليمتر. وأشارت الدراسة إلى أن ظاهرة تآكل الجليد في المنطقتين تفاقمت منذ عام 1992 وأنهما تفقدان حاليا كمية من الجليد أكبر بواقع 3 أضعاف مقارنة بعقد التسعينيات ، ولذلك فهما تسهمان في ارتفاع منسوب المحيطات بمعدل 0.95 مليمتر سنويا مقابل 0.27 في التسعينيات.