هجرة الطيور

احتفلت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بإطلاق مبادرة «سفراء العلوم»، في تظاهرة علمية فنية، اجتمع فيها الحضور لمشاهدة محتوى علمي متميّز من إبداعات فريق عدسة البيئة الكويتية.
 
وقال الدكتور عدنان شهاب الدين مدير عام المؤسسة إلى أنه «عندما تنظر المؤسسة إلى كويت المستقبل، فإنها تتطلع إليها من خلال رسالتها الساعية إلى تحقيق ثقافة مزدهرة في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل كويت مستدامة». ونوّه أن وفقاً لاستراتيجية المؤسسة الجديدة، فإن المؤسسة تسعى إلى تحفيز ودعم القدرات البشرية والاستثمار في تنميتها، وفي مبادرات تساهم في بناء قاعدة راسخة للعلم والتكنولوجيا والإبداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك.
 
وتلتزم المؤسسة بجهودها الجادة في التعامل مع التحديات الرئيسية التي تواجه دولة الكويت في الوقت الحالي، والتي تركز على مجالات الأمن المائي والطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة.
 
وقال الأستاذ راشد الحجي رئيس فريق عدسة البيئة الكويتية: «يسرنا اليوم أن نطلق اليوم ملحمة هجرة الطيور ... رحلة لا تنتهي، برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وانتاج فريق عدسة البيئة الكويتية. والمبادرة عبارة عن سلسلة من عشر حلقات قصيرة تسلط الضوء على أهمية موقع الكويت الجغرافي للطيور المهاجرة وأنواعها، وأهم أماكن تواجدها، خلال رحلة الهجرة الموسمية، أو التفريخ خلال فصل الصيف في الجزر الكويتية. وجاءت فكرة العمل لتكون مختلفة: بمشاهد جميلة ستنشر خلال عام 2018، لتزيد من معرفة المجتمع بأهمية الكويت كأحد أهم المعابر للطيور المهاجرة، وبهدف تعزيز مفهوم المحافظة على البيئة والحياة الفطرية».
 
وفريق عدسة البيئة الكويتية فريق تطوعي متخصص في توثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت، يعمل على إعداد مرجع مصور مهما للأجيال القادمة، ويسعى من خلال أعمال الفريق إلى التعاون مع جميع الجهات المتخصصة في البيئة والبحث العلمي، ليكون الفريق ذراعاً تطوعياً مهماً لنشر الوعي البيئي والعلم والمعرفة.
 
وصرح الدكتور سلام العبلاني مدير إدارة الثقافة العملية، أنه وفقاً لأهداف المؤسسة الداعية إلى تشجيع وتحفيز تقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتقديم النفع للمجتمع والمجتمع البحثي والشركات في الكويت، فقد أطلقت المؤسسة مبادرة رائدة هي (سفراء العلوم) مستهدِفَةً من خلالها تطوير نشر الثقافة العلمية في المجتمع، وتعزيز البيئة الثقافية المُمكِّنة لذلك، إضافة إلى دعم الموهوبين والمتميزين، وسعياً إلى ترجمة المعارف إلى الابتكار، وحرصاً على تشجيع القدرات الوطنية في جميع القطاعات.