جامعة ظفار

قام صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بزيارة إلى جامعة ظفار، حيث كان في استقبال سُموِّه لدى وصوله مقرَّ الجامعة الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس الجامعة، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة والطلاب، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة بالمحافظة وعدد من مسؤولي المحافظة.

وألقى صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار كلمة أشاد فيها بالجهود المتميزة والإنجازات التي حققتها جامعة ظفار في التصنيفات العلمية العالمية للجامعات، وحصولها على مراكز متقدمة بين أفضل الجامعات العربية، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يُعدُّ فخرًا لمحافظة ظفار وسلطنة عمان، وحث سُموُّه على بذل المزيد من الجهد والعمل والحرص على التعلُّم بشتَّى أنواعه والاستثمار في البشر والعقول، وعلى القراءة والاطلاع

باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي من أجل التطور والتقدم، مبديًا بالغ سعادته برؤية هذه النخبة من شبابنا المتميز والطموح الذي يتخرج من الجامعة لِيُسهمَ في تعزيز وتحقيق الغايات الوطنية. كما ألقى الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار كلمة شكر فيها صاحب السُّمو السَّيد محافظ ظفار على تفضُّله بزيارة الجامعة، وقدَّم لمحة عن رؤية الجامعة ومنجزاتها ومساهماتها العلمية والمجتمعية، وخطتها الاستراتيجية

(2021ـ2031) وخطتها التنفيذية (2021ـ2026) وبرامجها والغايات الرئيسة لها وهي التعليم والتعلُّم والبحث العلمي والابتكار والمشاركة المجتمعية، موضحًا السعي المستمر لبناء برامج متعددة لتدريب الكوادر الوطنية ودعم المشروعات البحثية للطلبة والباحثين المهتمين بمجال تطوير البحوث وخدمة المجتمع المحلي. بعدها تحدَّث الدكتور لؤي راشان مدير مركز الأبحاث بالجامعة حول البحث العلمي والابتكار وجهود وأعمال وإنجازات مركز الأبحاث

بالجامعة خصوصًا في مجال بحوث التنوع البيئي والبحوث المتعلقة بأشجار اللبان. بعدها تجوَّل سُموُّه في أرجاء ومرافق الجامعة وكلياتها ومختبراتها ومكتبتها؛ وزار مركز الأبحاث واطلع على آليَّات عمله وأبحاثه، ودَوْره في دعم البحث العلمي، وتفقد الخدمات التي تقدِّمها الجامعة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس الذين يُسهمون في إنتاج البحث العلمي والريادة والابتكار.

قد يهمك أيضَا :

وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار تزور جامعة ظفار

جامعة ظفار تنال جائزة أفضل بحث علمي في عُمان ودول الخليج