عمرو حمزاوي

وجه أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عمرو حمزاوي، مجلس جامعة القاهرة 5 أسئلة ردًا على قرار فصله من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مشيرًا إلى أنه سوف يتظلم من قرار فصله من الجامعة، حيث كتب  5 تغريدات في حسابه على موقع «تويتر» قائلًا: «بعد تكرار حديث رئيس جامعة القاهرة عن أسباب فصلي، أطرح عليه وعلى مجلس الجامعة الأسئلة التالية: لماذا رفض مجلس الجامعة الموافقة على طلبي الحصول على إجازة دون راتب لمهمة علمية، علمًا بأن قوانين الجامعة تسمح بذلك؟ لماذا رفض طلبي على الرغم من موافقة مجلس قسم العلوم السياسية ومجلس كلية الاقتصاد وهما صاحبا الاختصاص المباشر؟».

كما تساءل حمزاوي: «لماذا رفض طلبي دون إبداء أسباب قانونية؟ ولماذا اعتبرتني الجامعة منقطعًا عن العمل رغم طلب الإجازة؟ لماذا لم يقرّ لي مجلس الجامعة الحق في القيام بمهمة علمية في الخارج، علمًا بأن العديد من أعضاء هيئة التدريس يعطون ذلك الحق؟ وكيف خرج خبر فصلي إلى الإعلام؟ وما هوية تلك المصادر التي تحدثت مع وسائل الإعلام؟ ألم يرتب ذلك تسييس أمر إنهاء خدمتي في الجامعة بدلًا من التعامل المهني معه بإبلاغ الكلية المعنية لكي تبلغ عضو هيئة التدريس المعني؟».

ولاقت تغريدات "حمزاوي" ردود فعل متباينة بين متابعيه، فبينما هاجم البعض مجلس جامعة القاهرة واعتبروا القرار «مُسيس»، ألقى البعض الآخر اللوم على «حمزاوي»، حيث قال أحد المتابعين :« فصل دكتور عمرو حمزاوي حلقة جديدة من تهجير الكفاءات والعقول المستنيرة حتى لا يبقى في مصر سوى الجهلاء ليساقوا بعصا الجيش أو بدعاية الدين، إن العقل المفكر خطر على النظام القائم فلازم يتحبس او يتهجر»، بينما علق آخر :« لو انتا صحيح عندك فخر بجامعتك العريقه كنت كتبتها مكان جامعة ستانفورد بلاش تصنع وكذب لأنك بتكذب نفسك