جامعة قطر

ينظم مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر المؤتمر الدولي الأول بعنوان "تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، وذلك في الأول من مايو المقبل ويستمر يومين.

 وقال الدكتور عبدالله عبدالرحمن مدير المركز في مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن المؤتمر، أن هذا المؤتمر يأتي تناغما مع رسالة جامعة قطر في الارتقاء بالبحث العلمي وتجويده واستجابةً للدور البحثي المُسْتَجدّ للمركز بالتزامن مع تحوّله من برنامج تدريسي إلى مركز متعدد الوحدات، كما يدعم رؤية الجامعة في تحقيق الريادة البحثية والكفاءة الأكاديمية من خلال إجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتحديات المحلية والإقليمية وتقدم المعرفة، والإسهام الإيجابي في تلبية احتياجات المجتمع.

 وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات سوف يعزز من الدور البحثي لمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويحقق أهدافه في نشر اللغة العربية على نطاق واسع، كما سيسهم بفعالية في تحسين طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطوير المناهج والوسائل والأدوات وأساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. 

وأضاف الدكتور عبدالله عبدالرحمن أن المؤتمر يهدف إلى معالجة القصور البادي في توفير الفعاليات العلمية المعنية بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها على المستويين الإقليمي والدولي، كما يتيح الفرصة للمتخصصين في هذا المجال للاطلاع على أحدث النظريات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتبادل الخبرات والآراء المتعلقة بهذا المجال، كما يعزز هذا المؤتمر من المبادرات الجادة في مجال تدريس العربية.

 وعن محاور المؤتمر قال الدكتور منتصر فايز الأستاذ المساعد بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، إن المؤتمر يدور حول عدة محاور أهمها واقع تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتحديات تدريسها، ومعايير الكفاءة اللغوية ووسائل تقويمها، وتطوير مناهج وطرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوظيف التقنيات التكنولوجية في تدريسها.

 وأضاف أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من الباحثين والمتخصصين الذين يمثلون العديد من المعاهد العلمية العريقة من قارات العالم الخمس، وقد حقّق المؤتمر إقبالاً كبيرًا من الراغبين في المشاركة، حيث وصل عدد الملخصات المرسلة إلى اللجنة العلمية إلى ما يزيد عن 450 ملخصًا تم انتقاء 30 منها وفق معايير واضحة وشفافة. ويسعى المؤتمر إلى استثمار هذا النجاح الأوليّ من خلال الحفاظ على دورية انعقاده على مدار السنوات القادمة.