كشف عبد الله مهرجي وكيل جامعة الملك عبد العزيز، عن استهلاك كمية كبيرة من الأحبار الملونة تفوق حجم كثير من الإدارات والكليات، مؤكدا اتخاذ التدابير اللازمة كافة لمنع ذلك الهدر أو الاستهلاك العالي. وبيّن أن هذه الأحبار تدخل ضمن أموال الدولة التي يتم الصرف عليها لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمتطلبات التعليمية في جميع الكليات الأدبية والعلمية في الجامعة. وجاءت إجراءات الجامعة بعد ملاحظة قيام موظفين بإحضار طابعات ملونة يمتلكونها معهم للعمل، ومن ثم يطلبون أحبارا لها وفق أرقامها، في مخالفة للأنظمة والتعليمات التي تستوجب العقوبة اللازمة في حقهم. ولفت مهرجي إلى أن وحدات المتابعة لاحظت استهلاك كمية كبيرة من الأحبار الملونة تفوق حجم كثير من الإدارات والكليات، ما سبب تكلفة مادية كبيرة للسنة المالية المنتهية، الأمر الذي دعا إلى تشكيل لجان متابعة في كل إدارة أو كلية لمعرفة حجم استهلاك الأوراق والأعمال الوظيفية لهذه الأحبار. وأضاف: إنه سيتم تسجيل اسم طالب الأحبار الملونة والغرض من حاجته مع إحضار موافقة من رئيسه المباشر للسماح بإعطائها له، وقيام فرق المتابعة بتسجيل كافة طابعات الليزر الملونة المستخدمة للأغراض التعليمية من خلال عمل جداول في كل كلية أو إدارة يتم فيها وضع نوع الطابعة وموديلها والجهة الموجودة فيها والقسم الذي يستخدمها وفي أي دور من المبنى ورقم غرفتها. وأكد مهرجي أنه تم إجراء تعميم على كافة الكليات والعمادات والإدارات بضرورة هذه الجداول، مستوفية كافة أنواع طابعات الليزر الموجودة قبل نهاية السنة المالية، حتى يتم تقدير التكلفة المطلوبة والنظر في إمكانية توفيرها أو لا، كون بعض قيمة الأحبار الملونة لطابعات الليزر مرتفعة جداً، مبينا أنه ستتم معرفة الطابعات التي ليست مسجلة في إدارة مستودعات الجامعة وإنما هي مملوكة لموظفين ويقومون بإحضارها معهم للعمل وطلبهم أحبارا ملونة وفقا لأرقام طابعاتهم، ما يعد مخالفة للأنظمة والتعليمات التي تستوجب العقوبة اللازمة لهم، حسب لائحة عقوبات الموظفين المعمول بها وفقا لنظام ديوان الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي.