نشرت "فوربس" قائمتها السنوية لأفضل مئة جامعة في الولايات المتحدة وذلك للعام السادس على التوالي الذي تصدر فيه تلك القائمة بعد متابعة 650 جامعة وكلية طبقا للعديد من المعايير الهامة. وتتمثل تلك المعايير في امكانية توظيف الطلاب بعد التخرج، بجانب نوعية التعليم المقدم من قبل الجامعة، ومؤشر رضا الطلاب ، ومعدل التخرج، بجانب ديون هؤلاء الطلاب. وعلى خلاف العديد من القوائم والتقييمات الأخرى لأفضل وأهم الجامعات الأمريكية فإن "فوربس" أخذت في اعتبارها مستوى ديون الطلاب التي باتت قضية تشغل الرأى العام الأمريكي، فضلا عن كونها دلالة على ما يمكن ان يدفعه الطلاب من قروض بعد تخرجهم. اللافت للنظر في القائمة هو تواجد أشهر وأعرق الجامعات الأمريكية تقريبا في المراكز العشرة الأولى لقائمة عام 2013 بغض النظر عن الترتيب ذاته، وتأخر جامعة بحجم "هارفاد" إلى المرتبة الثامنة، وهي تعد من أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية نظرا لإمكاناتها التعليمية الكبيرة. وبالطبع كان نصيب الأسد من التواجد الجامعي في تلك المراكز العشرة لصالح ولاية " ماساتشوستس" التي تواجد بها ثلاثة جامعات، ثم ولاية كاليفورنيا مع جامعتين، ونيويورك جامعتين أيضا.