فتاة عمانية

(لا يكفي أن تعمل خيرًا، بل يجب أن تُحسّن عمل الخير)، تُلخّص هذه العبارة ما تقوم به الشابة الصغيرة ذات الـ 14 ربيعًا تجاه من هم في حاجة للمساندة والدعم ورسم الفرحة لهم.

إنها دارين بنت أحمد الحميدية التي التقت بها “أثير” لمعرفة تفاصيل العمل البهيج الذي تصنعه بحب، وسعت إليه منذ الصغر.

تقول دارين بأن ما تفعله هو صناعة الدمى والأشغال اليدوية من الكوريشية، حيث بدأت العمل عليه منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، وهي بداية تصفها بالهواية تشغل وقتها بها في العطلات الصيفية.

وبسؤالنا عن كيف تعلمت هذه المهنة التي تتقنها باحتراف، أجابت بأنها تقوم بمتابعة دروس مرئية عبر قنوات التواصل الاجتماعي (اليوتيوب)

وعن كيفية الترويج لعملها قالت بأن والدها ووالدتها هما من قام بدعمها في كل المراحل، ووالدها أعطاها فكرة تسويق منتجها عبر قناة (الانستجرام) في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت دارين بأن كل المدخول يذهب للعمل التطوعي والأعمال الخيرية، والسبب في قيامها بذلك هو طموحها الدائم إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة، وهو الطموح الذي جعلها تحلم بأن يكون تخصصها ووظيفتها في المستقبل في هذا المجال.

وأوضحت دارين بأنها شاركت في مبادرات تطوعية في السابق لكن كانت تفكر دائما في إمكانية المساعدة أكثر، فصناعتها للدمى

في البدايات كانت بدون هدف، إلا أن فترة جائحة كورونا ألهمتها بالترويج لمنتجها وبيعه والتبرع بدخله.

وختمت دارين حديثها  بقولها: أنا ممتنة كثيرًا لأن المجتمع شجعني على هذه المبادرة، التي تصلني عنها رسائل تشجيعية عديدة بشكل يومي.

قد يهمك ايضًا:

ثمانينية تُساعد طلاب "غزة" في التغلب على صعوبات "التعلم عن بُعد"

3 طالبات إماراتيات يحصلن على جائزة "أفضل فكرة تطويرية"