كيم جونغ أون

وصفت كيم جونغ أون الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية سلطات سيول، اليوم الثلاثاء، بأنها "غادرة" بسبب المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة، محذرة الحليفتين من انهما ستواجهان تهديدات أمنية أكبر نتيجة ذلك.
وتأتي تصريحات كيم يو جونغ هذه على الرغم من التحسن المفاجئ الذي طرأ على العلاقات بين الكوريتين بعد تبادل شقيقها والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان رسائل عدة.
وكان الجانبان قد أعادا الشهر الماضي تفعيل التواصل عبر الحدود بعد انقطاع دام أكثر من عام، وأعلنا الدفع باتجاه تحسين العلاقات بينهما.
لكن كيم يو جونغ المستشارة الرئيسية لشقيقها اعتبرت الجنوب "غادراً" لإجرائه هذا الشهر مناورات عسكرية مشتركة "خطيرة" مع واشنطن تنظر إليها كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على أنها تدريبات لشن غزو.
وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ "أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أسفي الشديد للمعاملة الغادرة للسلطات الكورية الجنوبية".
وجاء بيان كيم مع بدء الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي تدريبات أولية الثلثاء تمهيداً للمناورات الصيفية السنوية الأسبوع المقبل.
وقالت إنه من خلال هذه المناورات فإن سيول وواشنطن "ستواجهان بالتأكيد تهديدات أمنية أكبر"، كما أن كوريا الشمالية ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية.

قد يهمك ايضاً

كيا تدخل عالم "سيارات المستقبل" بمركبة جديدة تماما

شقيقة رئيس كوريا الشمالية توجه انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة