صمتت السيدة فيروز على عادتها، ولم تشأ التعليق على ما أورده نجلها زياد الرحباني من مواقف سياسية نقلاً عنها . لكن ريما عاصي الرحباني شقيقة زياد والناطقة بإسم فيروز، إنتظرت حتى إنتهاء حملة الردود والتعليقات فردت على شقيقها الذي وضع فيروز "أيقونة لبنان" في محل الجدل وأدخلها الزواريب السياسية اللبنانية الضيقة، بعدما أعلن عن إعجابها وتأييدها للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله. فقد صححت ريما الرحباني المسار عبر صفحتها على "الفايس بوك" لتضع الأمور في نصابها وكتبت: "المواضيع والتصريحات السابقة السياسية وغير السياسية التي تناولت فيروز، لا تتعدّى كونها تكهنات وتركيبات زياديّة على حساب فيروز فقط لا غير. ونقطة على السطر". وقالت أنها "تعلم أن الحملة التي تعرضت إليها فيروز ضايقت الكثيرين وطرحت علامة إستفهام حول موضوعات عدة". وأكدت أن "ليس هناك من شخص يستطيع أن يصرح أي شيء عن فيروز. وقالت لا تنتظروا رداً من فيروز، لأن مثلما تعلمون فيروز التزمت عدم الرد منذ زمن ومهما كان، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بابنها زياد تحديداً". وختمت ريما بالقول : "وحدها فيروز كانت وستبقى ذاتها حقيقة ثابتة، والحقيقة مع الوقت وكل الوقت".