تعرضت امرأتان فلسطينيتان من القدس المحتلة للضرب على أيدي مستوطنين، حيث اعتدى ثلاثة متطرفين، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، على المسنّة المقدسية فتحية عجاج، أثناء تواجدها في منطقة دير ياسين (جبعات شاؤول) في القدس الغربية، في حين هاجم أحد المستوطنين في المدينة المقدسة الشابة ليالي الصياد. وأوضح نجل المقدسية عجاج، أن والدته (75 عامًا)، انتهت من زيارة إلى مستشفى في منطقة دير ياسين، ولدى خروجها من المستشفى، وقفت في الشارع في انتظار سيارة تقلها إلى المنزل، حيث فوجئت بثلاثة متطرفين يهود يقومون بطرحها أرضًا والاعتداء عليها بالضرب المبرح، إضافة إلى توجيه الكلمات النابية، وعبارات عنصرية مثل "الموت للعرب"، مشيرًا إلى أن المتطرفين الذين كانوا يرتدون "الكيباه"، حاولوا نزع حجابها، كما مزقوا جزءًا من ثوبها، ثم فقدت الوعي، وأن سائقًا عربيًا يقود حافلة "ايغد" كان مارًا من المنطقة، شاهد الحادثة، أسرع برفقة شابين آخرين لمساعدتها، وقاموا بنقلها بواسطة سيارة إلى منزلها في جبل المكبر. وقدمت الحاجة عجاج، شكوى إلى شرطة جبل المكبر، كما تلقت العلاج في إحدى العيادات في الحي، علمًا أنها مريضة وأجرت 3 عمليات جراحية من قبل. كما هاجم أحد المستوطنين، الأحد، الشابة ليالي الصياد (23 عامًا)، في مدينة القدس المحتلة، وضربها ضربًا مبرحًا. يُشار إلى أنه منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس، والمرأة المقدسية تعاني على الأرض وتواجه السياسات الاحتلالية، رغم تعرضها لأبشع ممارسات الاحتلال، فيما تسعى جاهدة بكل قوتها من أجل البقاء والصمود ومواجهة الممارسات العنصرية كافة.