كثيرا ما يغفل الإنسان أن الجلد أيضا يتنفس لأنه عضو للإخراج ولذا يطلق عليه فى بعض الأحيان الرئة الثالثة. وهذا ما يعنى أنه مثل ما يوجد حمامات للشمس يوجد حمامات للهواء أيضا، وهذا معناه أننا يجب أن نتيح الفرصة للجلد لكى يقوم بالتنفس بسهولة وبحرية وذلك عن طريق ارتدائنا للملابس القطنية حتى وإن كانت الملابس الداخلية الملامسة للجلد مباشر لأن الملابس البوليستر أو المصنوعة من الألياف الصناعية تعوق الجلد عن التنفس بحرية بالإضافة إلى أنها تساعد على زيادة الالتهابات فيه. ولذلك ينصح يوميا بالقيام بالتجرد تماما من الملابس والالتقاء بالهواء فى مكان تهويته جيدة لفترة مناسبة لا تقل عن ربع الساعة وتعرض الجلد للتنفس دون عوائق، وهو المقصود بحمامات الهواء ومن الأفضل تعرض الجسم لهواء منعش أى خارج المنزل وإذا لم يتمكن الانسان يفعلها فى المنزل ولكن مع فتح جميع النوافذ. وهو ما يتيح التنفس بحرية للجسم وتعتبر تلك الحمامات منشطة لطاقة الجسم وساعد على الإحساس بالارتياح النفسى أيضا وبدأت فى الانتشار بشدة.