"قمر الذئب"

اقترب أول قمر مكتمل لعام 2021، ويُعرف باسم "قمر الذئب"، وهو أحد الأقمار الكاملة الـ12 الكاملة التي ستحدث هذا العام.ويمكن رؤية قمر الذئب يوم الخميس 28 كانون الثاني في جميع أنحاء العالم. ومع اختفاء الشمس في هذا اليوم يمكن رؤية البدر يقطع السماء المضاءة بالنجوم في الشرق.انظر فوق الأفق الشرقي وسترى القمر في وسط مثلث يتكون من النجوم كابيلا وريغل وبروسيون. وإلى اليمين سترى عنقود النجوم الثريا، المعروف أيضا باسم الشقائق السبعة، جنبا إلى جنب مع الوهج المحمر لكوكب المريخ.

يبلغ قمر الذئب ذروته هذا الأسبوع عندما يجد نفسه على الجانب الآخر مباشرة من الشمس بزاوية 180 درجة، وهذا يعني أن نصف الكرة القمرية الذي يواجه الأرض (الجانب القريب) يكون تقريبا مضاء بالكامل من الشمس، ويظهر مستديرا، في حين أن الجانب البعيد يكاد يكون مظلما تماما.وتؤدي هذه الاختلافات إلى ثماني مراحل للقمر، من قمر جديد إلى آخر.

ومراحل القمر بالترتيب هي القمر الجديد، الهلال الصاعد، الربع الأول، الحدب الشمعي، اكتمال القمر ، الجيبوس المتضائل ، الربع الثالث والهلال المتضائل.ويحدث اكتمال القمر كل 29.5 يوما تقريبا، وهذه هي المدة الزمنية التي يستغرقها القمر خلال دورة كاملة من مراحل القمر".وسيبلغ القمر المكتمل المسمى بقمر الذئب الكامل، ذروته مساء الخميس 28 يناير. وسيصل إلى ذروة الإضاءة بحلول الساعة 7.16 مساء بتوقيت غرينتش.

ولكن إذا نظرت لأعلى ليلة الأربعاء، فقد تعتقد بالفعل أن القمر قد اكتمل. وذلك لأن القمر يبدو كاملا للعين المجردة لمدة ثلاث ليال تقريبا متمركزا في القمة.لا يوجد إجماع شامل، لكن العديد من المصادر تقول إن البدر أخذ اسمه من عواء الذئاب الجائعة.وكما يقول البروفيسور بيل ليذربارو، مدير قسم القمر في الجمعية الفلكية البريطانية: "هناك دائما عدم يقين يحيط بالأسماء التاريخية الشعبية للأقمار الكاملة، ولكن أفهم أن التفسير المقبول عموما لشهر يناير هو أنه يعكس عواء الذئاب الناتج عن نقص الطعام في منتصف الشتاء".

ويقول آخرون أن اسم البدر نشأ على وجه التحديد من ثقافة الأميركيين الأصليين، الذين استخدموا الدورة القمرية كوسيلة لضبط الوقت.ومن المثير للاهتمام، أن القمر الكامل لشهر يناير له أيضا الكثير من الأسماء الأخرى بينها قمر الروح وقمر الإوز وقمر الثلج.

قد يهمك أيضًا:

الإمارات ترجئ إطلاق مسبار الأمل للمريخ من اليابان بسبب الظروف الجوية

"ناسا" تثير الجدل بشأن شكل حياة رواد الفضاء على كوكب المريخ