شركة ميتا المالكة لفايسبوك

مواقع التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا في بعض الأحيان على الأطفال والمراهقين، وبخاصة المحتوى غير اللائق الذي قد يظهر لهم أثناء تصفحهم المواقع على هواتفهم، وهو ما يثير الكثير من المخاوف لدى الآباء والأمهات، وهو ما دعا شركة ميتا المالكة لتطبيقي «فيسبوك» و«إنستجرام» إلى فرض قيودا على المحتوى المخصص للمراهقين.
شركة ميتا، قالت في بيان رسمي لها، إنها ستحجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على «فيسبوك» و«إنستجرام»، بعد الضغوط التي تعرضت لها من جهات رقابية للحد من المحتوى الضار على المراهقين: «سنفرض على المراهقين أشد قيود لضبط المحتوى في هذه التطبيقات، وستقيد أيضا مصطلحات البحث الإضافية في تطبيق إنستجرام للصور».

فرض قيود على المراهقين يهدف إلى عدم وصول المراهقين إلى المحتوى الحساس الذي قد يصل إلى إيذاء النفس واضطرابات الأكل، ويأتي هذا الإجراء من بين تدابير الحماية، المقرر تطبيقها خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستساعد في عرض محتوى يتناسب مع الفئة العمرية، وفق شركة ميتا.

قرار شركة ميتا بفرض قيود على محتوى المراهقين جاء بعد تعرضها لضغوط في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مزاعم تقول إن تطبيقاتها تسبب الإدمان عليها، وإنها لعبت دورا في تفاقم أزمة صحة الشباب النفسية، وعقب إقامة دعاوى قضائية ضد الشركة.
طبيبة نفسية تفسر فرض قيودا على فيس بوك

الدكتورة عايدة إبراهيم، أخصائي الطب النفسي، أكدت لـ«الوطن»، أن المحتوى الضار الذي يشاهده المراهقون يتسبب لهم في أضرار نفسية كثيرة، من بينها عدم التركيز وتشتيت الانتباه وقد يصل إلى حد الإدمان، فضلا عن تعطيل نومهم وتعريضهم للتنمر ونشر الشائعات.

أخصائي الطب النفسي، أوضحت أن فرض قيود على مواقع التواصل الاجتماعي من شأنه أن يساعد المراهقين في التركيز في حياتهم ودراستهم وعدم إدمان المحتوى الضار وتقليده، وهي خطوة جيدة لحمايتهم من إيذاء أنفسهم.

قد يهمك ايضًا:

40 % من الأميركيين لا يثقون في "فيسبوك" و"تيك توك"

 

اتهامات جديدة قديمة تلاحق "فيسبوك"تتعلق بـ"تضليل" المعلنين