نظيرة جديدة لتفسير الكون

حذرت دراسة علمية من أنَّ الكون سينهار بشكل أقرب كثيرًا من المتوقع، موضحة أنَّه "لحسن الحظ لن يحدث ذلك خلال العشرة بلايين سنة المقبلة"، مشيرة إلى أنَّ "كل مادة في الكون ستتوقف في التوسع وتبدأ في الانهيار على نفسها، وتدمير كل أجزائها".

واقترح عالمان نظرية آلية جديدة من شأنها أن تتنبأ بانهيار الكون، ويمكن لها أن تفسر الطاقة المظلمة التي يعتقد بأنَّها موجودة في الكون، وتقدم النظيرة الجديدة القابلة للتعديل والتطوير تصورًا مهمًا لفهم كيفية انتهاء الكون.

وتتعلق النتائج بمسألة الثبات الكوني وبوجود الكثير من الطاقة في الفراغ الكوني الذي يؤدي إلى التوسع، أكثر من المتوقع.

وصرَّح أحد العلماء يدعى باليدا، "أعتقد أننا قد فتحنا نهجًا جديدًا لما وصفه البعض بمشاكل أم الفيزياء، وهي مسألة الثبات الكوني"، وأضاف "من السابق لأوانه القول إنَّ الأشياء ستصمد أمام اختبار الزمن، ولكن حتى الآن لا شيء دقي هناك ، كما يبدو أن معالجة مسألة مساهمات الطاقة في الفراغ تحدد النموذج القياسي وكيفية الانجذاب".

ويقترح السيناريو أن الكون بدأ في ظل مجموعة من الظروف من المفترض أنها جعلت الطبيعة تتسارع وتصل إلى شكلها الحالي، وسيستمر ذلك حتى الانهيار، وعندما تتوقف عن التوسع سيكون هناك أزمة كبيرة، مثل خطر الانفجار،.

وحتى هذه اللحظة يتمدد الكون وخلال الماضي تمدد بنحو 13.8 مليار سنة، ولكن النموذج الجديد يسمح للعلماء حساب السنوات المتبقية على انتهاء الكون، مما يقود إلى تكهنات جديدة.

وأوضح باليدا أن المطلوب هو المزيد من العمل لتوسيع نطاق التحقيق من النظرية، وأضاف "عصرنا الحالي يتسارع وقد يكون ذلك دليلًا على الموت الوشيك، التحليل المفصل أفضل هذه التوقعات وهو ما يبررها بالتأكيد".