ثقب أسود

حدث كارثي تم رصده في الرابع عشر من أغسطس الجاري، وسجل بواسطة آلات متخصصة، وفقا للعلماء في الجامعة الأسترالية الوطنية.

فقد قال العلماء إنه تم رصد ثقب أسود يلتهم نجما نيوترونيا الأمر الذي تسبب في تموجات في المكان والزمان، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها رصد مثل هذه الحالة.

وقالت الجامعة الأسترالية الوطنية، التي شاركت في البحث، أن "الحدث الكارثي"، الذي اكتشف يوم 14 أغسطس 2019، تم بواسطة أجهزة وأدوات اكتشاف "الموجة الجاذبية" في الولايات المتحدة وإيطاليا، بحسب ما نقل موقع فوكس نيوز الإخباري.

وأضافت الجامعة في بيان أن الأجهزة رصدت تموجات في المكان والزمان من حدث وقع على بعد حوالي 8.6 مليار تريليون كيلومتر من الأرض، مضيفة أن "النجوم النيوترونية والثقوب السوداء هي بقايا كثيفة للنجوم الميتة".

وأوضحت الجامعة في بيانها أن العلماء ما زالوا يدرسون البيانات لتحديد حجم الأجرام المنخرطة في هذا الحدث الفلكي العنيف.

وقالت رئيسة نظرية النسبية العامة وتحليل البيانات في الجامعة الأستاذة سوزان سكوت "منذ حوالي 900 مليون عام، كان هذا الثقب الأسود يبتلع نجما كثيفا جدا، يتم تعريفه على أنه نجم نيوتروني، مثل لعبة ’باك مان‘ فأطفأ النجم على الفور".

ووفقا لبيان الجامعة، فإن النتائج الأولية تشير إلى وجود "احتمال قوي للغاية" بأن ثقبا أسود يلتهم نجما نيوترونيا.

قد يهمك ايضا:

علماء يُسجلون اكتشافًا غير مسبوق من الإشعاعات المنبعثة من الثقب الأسود الواقع وسط مجرتنا

مقتل شخصين بإطلاق نار في جامعة كاليفورنيا الأميركية