الجرائم الإلكتروينة

حذرت وحدة الجرائم الإلكتروينة في إدارة البحث الجنائي، الأهالي وأولياء الأمور من ألعاب خطرة وبأسماء متعددة، بدأت بالانتشار على الشبكة العنكبوتية والهواتف الذكية تستهدف الأطفال والمراهقين وتستدرجهم نحو إيذاء أنفسهم أو الانتحار.

وشددت الوحدة على أن هذه الألعاب بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة حيث اتخذ منها وسيلة للايقاع بالأطفال واستدراجهم واختراق خصوصيتهم وحتى خصوصية عائلاتهم، مستغلين بذلك غياب وعي الأهالي وعدم مراقبة أطفالهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة .

وتابعت الوحدة أن الألعاب تستند بالأساس على انعدام الحس الإدراكي والوعي لدى الفئة المستهدفة، من اللعبة وهم فئة الأطفال والأحداث، وخلق روح التحدي لديهم من خلال استغلال حبهم لاثبات ذاتهم مع أقرانهم وزملائهم، حيث تقوم مبادئ اللعبة التي يستمر التحدي فيها لأسابيع على الطلب من الطفل القيام بأعمال وتحديات بسيطة في البداية ومن ثم الانتقال به إلى مراحل أخرى بتحديات خطرة، قد تؤدي إلى إيذاء الطفل لنفسه وتسبب له في بعض الأحيان للعزلة والاكتئاب وتشعره بحالة عصبية وانحدار حالته النفسية .

وتؤكد وحدة الجرائم الإلكترونية أنه ولهذه اللحظة وبحمد لله لم يُسجل في المملكة الأردنية الهاشمية، أية حادثة متقدمة بهذا الخصوص سوى حادثة فردية واحدة تم التعامل معها وفي المراحل الأولية لبعض الأطفال في إحدى محافظات المملكة، مهيبة بالأخوة المواطنين وأولياء الأمور الانتباه، واليقظة لتصرفات أطفالهم ومراقبة سلوكهم بما يضمن استخدامهم الأمن للشبكة العنكبوتبة من خلال الرقابة المستمرة على أجهزتهم الحاسوبية وهواتهم
الخلوية والجلوس معهم وأفاههم مدى خطورة مثل تلك الألعاب .