أظهرت دراسة نشرت نتائجها أن أكثر من نصف العاملين في قطاع التكنولوجيا المتقدمة بالولايات المتحدة من الأميركيين من أصل آسيوي. ذكرت الدراسة التي أجرتها صحيفة “سان خوسيه ميركوري نيوز” أن حصة الآسيويين من قوة العمل في قطاع التكنولوجيا المتقدمة بلغت 50,1% عام 2010 مقابل 38,7% عام 2000. وخلال الفترة نفسها انخفضت حصة الأميركيين البيض في القطاع من 50,9% إلى 40,7% فقط. وظلت حصة الأميركيين من أصل لاتيني وإفريقي منخفضة للغاية في القطاع الذي يعطي أجورا عالية. ورغم الكثافة العالية للأميركيين من أصل مكسيكي في ولاية كاليفورنيا التي تضم عاصمة قطاع تكنولوجيا المعلومات وهو وادي السيلكون فإن حصتهم من وظائف القطاع لا تزيد على 4,2% في عام 2010 مقابل 4,6% عام 2000 في حين انخفضت حصة السود من 2,8% إلى 2,3% خلال الفترة نفسها. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأرقام تشير إلى النمو السريع للعاملين من أصل آسيوي في القطاع بفضل خلفيتهم القوية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.