قال علماء، إن المسبار فويجر 1 التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وهو في طريق خروجه من المجموعة الشمسية وصل إلي "طريق مغناطيسي سريع" يؤدي إلي ما وراء المجموعة. وأصبح المسبار الذي أطلق قبل 35 عاما لدراسة الكواكب البعيدة في المجموعة الشمسية علي بعد 18 مليار كيلومتر من الأرض. وعلي تلك المسافة تستغرق الإشارات اللاسلكية 17 ساعة بسرعة الضوء للوصول إلي الأرض، ويتحرك الضوء بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية. وسيكون فويجر 1 أول جسم صنعه الإنسان يغادر المجموعة الشمسية. ويعتقد علماء أن المسبار موجود في منطقة تتصل فيها خطوط المجال المغناطيسي من الشمس بخطوط مجال مغناطيسي من فضاء ما بين النجوم. وتسبب الظاهرة تركز جزيئات مشحونة بقدر كبير من الطاقة من الانفجارات الكونية البعيدة وغيرها من العمليات داخل المجموعة الشمسية في حين أن جزيئات شمسية ليست مشحونة بهذا القدر من الطاقة تتجه للخارج. وقال ايد ستون كبير العلماء المسؤولين عن برنامج فويجر، في مؤتمر تابع للاتحاد الأمريكي لفيزياء الأرض في سان فرانسيسكو، "إنه يشبه الطريق السريع الذي يتيح الفرصة للجزيئات الدخول والخروج".