دار الأوبرا السلطانية

تستأنف دار الأوبرا السلطانية مسقط غد الأحد استقبال زوارها وروادها وفتح أبوابها مجددا للجمهور لقضاء أمتع الأوقات من خلال الجولات السياحية والتعرف على الجمال المعماري لمبنى الدار الذي يُعد أيقونة حضارية وثقافية.

وأعطت دار الأوبرا السلطانية مسقط الأولوية لضمان صحة واستمتاع الرواد والموظفين العاملين فيها أثناء التجول في مبنى الدار من خلال اتباع توجيهات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)

وتطبق الدار جميع الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الجديدة التي تم اتخاذها وتطبيقها لإعادة افتتاح المبنى وذلك تعزيزا لصحة وسلامة الجميع، والمتمثلة في فحص درجة الحرارة عند دخول الزوار والسياح لضمان شعور الأمان لجميع الرواد، وملء جميع الضيوف نموذجا للتواصل، وعدم تجاوز الجولات السياحية المصحوبة بمرشدين 10 أشخاص للحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء القيام بالجولات، والتزام جميع الزوار باتباع نظام الاتجاه الواحد والحفاظ على مسافة آمنة، بمساعدة الملصقات الأرضية لتعزيز التباعد الاجتماعي في جميع أنحاء المبنى.

ومن بين هذه الإجراءات أيضا التزام جميع الضيوف الذين تبلغ أعمارهم سنتين أو أكثر والموظفين، بوضع الكمامات أثناء زيارة المبنى وتعقيم المناطق ذات الازدحام الشديد وتنظيفها بشكل أكبر، وتوجيه الزوار على استخدام أجهزة تعقيم اليدين طوال فترة الزيارة والمتوفرة في جميع مرافق مبنى الدار كما يُفضل قيام الزوار والضيوف بالدفع الإلكتروني عن طريق تمرير بطاقة الدفع.

يذكر أن دار الأوبرا السلطانية مسقط هي أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي وفي الجزيرة العربية، حيث أمر ببنائها جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- في عام2001م. وتم البدء في الأعمال الإنشائية للمبنى في عام 2007، وتم افتتاحها رسميا في 12 أكتوبر 2011م وهي دار متعددة الاستعمالات من حفلات أوبرا ومسرحيات وحفلات موسيقية وملتقيات ثقافية وفنية ومؤتمرات .
وتعد دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية شيدت في 8 طوابق تقع 3 منها تحت الأرض و5 تقع فوقها وتتضمن أسواقا ثقافية ومسارح ومطاعم فاخرة.

قد يهمك أيضا:

مركز الهناجر يقيم معرضًا فوتوغرافيًا يوثق ما يدور في المسارح بصريًا

عفاف راضي تُحيي حفلًا في دار الأوبرا السورية وتكشفُ سبب غيابها الطويل