إيوان كسرى في بغداد

انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مساعي الحكومة الإيرانية لصيانة طاق كسرى في العاصمة بغداد، الذي اعتبره مسؤول إيراني "جزءا من التاريخ المشترك" بين البلدين. وفي وقت سابق من اليوم أعلن وزیر التراث الثقافي الإیراني علي أصغر مونسان عن تخصيص بلاده ميزانية لصيانة إيوان كسرى جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وكتب المدون عمر الجنابي: "تعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة وفي الوقت ذاته يعلن وزير ثقافتها عن عزم بلاده إعادة إحياء إيوان كسرى على تخوم بغداد، فما الغاية، ومن سيدفع 600 ألف دولار لترميم ما يعرف بطاق كسرى؟ إيران تبحث عن جذورها الفارسية في العراق وتعتبر هذا المعلم التاريخي ملكها، وحكومة العراق تتفرج.

من جهته كتب المدون موسى جعفر: " دكتور لو كانت صياغة الخبر (إيران تخصص 600 ألف دولار من أموال العراق لصيانة طاق كسرى) لكانت أفضل". وعلق المدون كنعان أحمد على الخبر قائلا: "كي يقولوا إن العراق كان تابعا لهم، وحكومة الذيول تهمل بانوراما معركة القادسية الأولى في ذات المكان". يذكر أن منطقة المدائن تقع على بعد 30 كم جنوبي العاصمة العراقية بغداد، وتحتضن معالم أثرية قيمة تعود إلى حقبة الإمبراطورية الساسانية، بما فيها القصر الساساني المعروف بطاق كسرى.

قد يهمك ايضاً :

انطلاق أولى أمسيات "تواصل" في المجلس الأعلى للثقافة الأربعاء المقبل

تعرّف على طرق الاحتفال بـ "الكريسماس" في التاريخ الأوروبي