أسدلت لجنة فنية وأثرية متخصصة الستار عن أسباب سقوط إحدى أصابع القدم اليمنى لمومياء الملك "أمنحتب الثاني" بقاعة المومياوات في المتحف المصري، عندما سقطت منها خلال شهر آب/أغسطس الماضي. وتوصلت اللجنة في إعلان تقريرها الثلاثاء، إلى وجود مادة لاصقة استخدمت للصق الإصبع بالقدم، ما تسبب في إسقاطها، ودعت اللجنة إلى تحليل تلك المادة لمعرفة مكوناتها وتاريخها. ولاحظت اللجنة وجود مادة لامعة عند قاعدة الإصبع المنفصل ما يشير إلى أنها سببا في سقوط إصبع المومياء، فيما توصلت اللجنة إلى أن سقوطها جاء بعد إجراء أعمال الترميم التي قامت بها الشركة المتخصصة لفتارين المومياء باستخدام أساليب تكنولوجية خاصة للصيانة. وذكرت اللجنة أنه كان مستحيلا فتح الفتارين إلا بعد مرور فترة معينة حتى لا يتسرب غاز النيتروجين بشكل مفاجئ من داخل الفاترينة إلي الخارج ما قد يعرض المومياء إلي خطورة بالغة. داعية إلى إجراء الصيانة الدورية للمومياوات الأربعة المتصلة بجهاز تحكم بيئي واحد وهي مومياوات "أمنحتب الأول وتحتمس الأول وتحتمس الثاني وأمنحتب الثاني" والحصول على مسحات ميكروبية من المومياوات لتحليلها ووضع برنامج علاج لها في حالة وجود أي إصابة بها. وقررت اللجنة استدعاء خبراء الشركة المسؤولة عن صيانة الفتارين وإجراء الصيانة اللازمة للأجهزة وتجديد شحنها بغاز النتروجين الخامل للقضاء على أي إصابة بكتيرية قد تكون إصابة المومياوات.