دار الإفتاء المصرية،

ردت دار الإفتاء المصرية، ، على سؤال وردها حول المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام خصوصا فيما يتعلق بأمور فرّق بينهما فيه.ووفقا لما نقله موقع “CNN” بالعربية، نص السؤال الذي ورد للإفتاء المصرية كان: “السؤال: ما حكم من يطالب بمساواة المرأة بالرجل حتى في الأشياء التي فرقت بينهما فيها الشريعة؛ مثل: الميراث، وتعدد الزوجات؟”، وفقا لما نشرته الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.

أما نص الرد فكان: “ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، فقال تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ [آل عمران: 195]”.

وتابعت الإفتاء المصرية: “لكن هناك فارقًا بين المساواة والتساوي؛ فإن الشرع الإسلامي مع إقراره للمساواة لم يُقرَّ التساوي المطلق بين الذكر والأنثى في الصفات الخلقية والفطرة الربانية والوظائف التكليفية؛ فإن اختلاف الخصائص يقتضي اختلاف الوظائف والمراكز، حتى يتحقق التكامل الذي أراده الله تعالى بالتنوع في خلقه سبحانه؛ والدعوةُ إلى جعل المرأة كالرجل في الأمور التي فرقت بينهما فيها الشريعة طعنٌ في حكمة التشريع، وإنكارٌ لهوية الإسلام، وتَعَدٍّ على النظام الاجتماعي العام.. والله سبحانه وتعالى أعلم”.

قد يهمك ايضًا:

دار الإفتاء المصرية تحذف فتوى أثارت جدلاً واسعا

 

تعرف على حقيقىة التردد في صيام يوم عاشوراء يبطل ثوابه أم ينقصه