محمد رمضان

يواجه الفنان المصري محمد رمضان بلاغاً جديداً قُدم ضده أمام النائب العام المصري من المحامي أيمن محفوظ لمنع حفله المقبل في الساحل الشمالي.البلاغ جاء على خلفية إعلان محمد رمضان الاستعانة بالفنان الإيطالي ميشيل موروني  واتهمه الجمهور بالتعاون مع ممثل شارك في أحد الأفلام الإباحية.وقال المحامي في بلاغه إن هناك صمت غير منطقي من نقابة المهن الموسيقية تجاه إعلان عن حفل للفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي يشاركه الغناء أحد المغنيين الإيطاليين.

وانتقد البلاغ استعانة محمد رمضان بأحد الممثلين الذين أعلنوا تأيدهم للمثلية الجنسية ومشاركتة في أحد الأفلام الإباحية، متابعًا أن نقيب الموسيقين الفنان هاني شاكر أصدر قرار بمنع مطربي المهرجانات من إحياء حفلات والفنان محمد رمضان يشمله هذا المنع.

وأشار إلى أن محمد رمضان كان قد كتب إقراراً في نقابة المهن الموسيقية بالالتزام بالأداب العامة والملابس المحترمة إلا أنه صعد على خشبة المسرح عارياً لذا صدر قرار من نقابة المهن الموسيقية بمنعه ومنع المهرجانات التي تحمل إيحاءات غير أخلاقية

وتابع البلاغ: " كأن رمضان له قانونه الخاص ويتحدى الدولة ومؤسساتها فكيف يكون التحدي في تنفيذ القوانين والقرارت الملزمة قانونا."، تعليقاً على إعلان محمد رمضان عن حفلته  مع الإيطالي ميشيل موروني وطالب محفوظ في نهاية بلاغه، بمنع حفل محمد رمضان المقبل بالساحل الشمالي، واتخاذ اللازم قانوناً.
محمد رمضان يثير أزمة بتعاونه مع ميشيل موروني

وأعلن محمد رمضان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن عمل جديد من المقرر أن يجمعه بالممثل الإيطالي قائلاً:"انتظروا قريبا فيديو موسيقي جديد مع ميشيل موروني".ورد موروني على الصورة التي جمعتهما معاً قائلاً: "حبيبي يا أخي"، وأعاد نشر الصورة التي جمعته بمحمد رمضان عبر خاصية ستوري على حسابه في تطبيق إنستغرام.انتقادات المتابعين جاءت بعد أن لفت البعض منهم إلى أن ميشيل موروني، كان قد شارك في فيلم " Days 365 " الذي تم تصنيه كفيلم إباحي

وواجه محمد رمضان سيلاً من الهجوم بسبب المشاهد الجريئة التي يقدمها ميشيل واعتبرها البعض لا تليق بتقاليد المشاهد العربي.ميشيل موروني هو مغني وممثل إيطالي يبلغ من العمر 31 وعاماً وشارك في العديد من الأفلام أشهرها بطولة فيلمDays 365 على شبكة «نتفليكس»، التي تخطط لإنتاج جزئين جددين من الفيلم المأخوذ عن أصل روائي.

شغل الفيلم عناوين الأخبار طوال عام 2020، ولعب فيه ميشيل دور رجل العصابات ماسيمو توريشيلي وآنا ماريا في دور لورا بيل، كان قد تسبب في حالة من الجدل، بسبب حبكته التي تتضمن امرأة محتجزة، وأعلن صانعو الفيلم أن ثلاثة أجزاء منه قيد الإعداد.

إلى جانب أن الممثل الإيطالي نفسه سبق وأثيرت حوله ضجة كبيرة، بعد نشره صورة مع صديق عارض أزياء، ظهر الأخير فيها وهو يحتضنه، واعتبر البعض الصورة بمثابة الإعلان عن مثلية ميشيل الجنسية لكنه وضح الأمر من خلال مقطع فيديو عبر خاصية ستوري مشيراً إلى انه استيقظ على العديد من المكالمات من العاملين معه وعدد من وسائل الإعلام بعد تداول الصورة واعتبرها إعلان عن مثليته الجنسية مؤكداً أن الصورة لم تكن تتعدى كونها صورة مع صديق ولا تعني أكثر من ذلك وفي نفس الفيديو أكد دعمه الكامل لحقوق المثليين.

قد يهمك ايضاً

لجنة تحكيم "كان" تضم مجموعة من أكثر مخرجي العالم شهرة

فاعليات الدورة 69 لـ"مهرجان كان السينمائي الدولي" تنطلق اليوم بحضور فني مميز