توّج المطرب الجزائري العالمي الشاب خالد بجائزة "كورا أوراد" لسنة 2012 للموسيقى الأفريقية، كأحسن صوت رجالي في شمال أفريقيا، الإثنين، في العاصمة الإيفوارية أبيدجان. وحملت الجائزة هذا العام شعار "السلام في أفريقيا"، وجاء هذا الإنجاز للشاب خالد بعد نجاح ألبومه الأخير "إنها الحياة"، الذي نزل للأسواق خلال الصيف الماضي. ويعتبر الشاب خالد المكني بـ"ملك الراي"، سفير الأغنية الجزائرية، حيث ساهم ابن الباهية وهران في التعريف بالموسيقى الجزائرية في العالم، وغنى خالد حاج إبراهيم في أهم المهرجانات الموسيقية العالمية وفي جميع القارات حيث دائما ما أمتع محبيه بأغانيه الشبابية كـ"أصحاب البارود" و"يا الشابة" "بختى"و"دي دي" التي كانت طريقه للعالمية وأخرى غيرها على غرار رائعة"عيشة" التي حققت نجاحا باهرا. وحاز الشاب خالد على مر مسيرته الفنية الطويلة على أهم الجوائز الدولية من بينها جائزة "أم تي في" الأوروبية (1998) وجائزة "أم جي أم أواردز" لأفضل ألبوم عربي تم بيعه في التاريخ من لاس فيغاس الأميركية (2009). وكان الشاب خالد قد رشح لجائزة "كورا أوارد" 2012 في فئة أحسن مطرب شمال أفريقي رفقة ثلاثة فنانين جزائريين آخرين، هم حسنة البشارية ونادية لعروسي بالإضافة لقادير الجابوني. ومن جهة أخرى، تم اختيار الفرقة الإيفوارية "ماجك سيستم" كأحسن فرقة أفريقية وهي نفس الفرقة التي أدى معها "ملك الراي" ديو في 2009 وحقق نجاحا معتبرا، فيما حازت النيجيرية تشيدينما جائزة أحسن مطربة غرب أفريقية. وفازت فرقة الراب الفرنسية"سيكسيون داسو" ومغني الراب الأميركي العالمي كريس براون، بجوائز"كورا أوارد" 2012 في فئة "الأفارقة في الشتات". تأسست جوائز "كورا أوارد" للموسيقى الأفريقية (الغرامي أواردز الأفريقية) في جنوب إفريقيا عام 1994من طرف رجل أعمال بينيني، وهي مسابقة سنوية يتوج فيها أحسن المطربين من القارة.