جهاد الخازن

قال أحمد شوقي في مملكة النحل:

كأنها تركية / قد رابطت بأنقره


وزاد:

كأنها جان دارك في / كتيبة معسكره


وقال عن الشعر:

والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة / أو حكمة فهو تقطيع وأوزان

ونحن في الشرق والفصحى بنو رحمٍ / ونحن في الجرح والآلام إخوان


وقال شوقي للبحر الأبيض المتوسط:

أي الممالك أيها / في الدهر ما رفعت شراعك


وقال:

وجاءك ماء زمزم وهو طهر / وأمواهٌ على الأردن قدس


وقال عن قتل عمر المختار:

ركزوا رفاتك في الرمال لواء / يستنهض الوادي صباح مساء


وقال عن مصطفى كمال:

الله أكبر كم في الفتح من عجبٍ / يا خالد الترك جدّد خالد العرب


وأول نهج البردة:

ريم على القاع بين البان والعلم / أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم

 

وقال عن النبي:

محمد صفوة الباري ورحمته / وبغية الله من خلق ومن نسم

محبة لرسول الله أشربها / قعائد الدير والرهبان في القمم

يا أفصح الناطقين الضاد قاطبةً / حديثك الشهد عند الذائق الفهم

وهل تمثل نسج العنكبوت لهم / كالغاب والحائمات والزغب كالرخم

يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي / وكيف لا يتسامى بالرسول سمي

مديحه فيك حب خالص وهوى / وصادق الحب يملي صادق الكلم

بدر تطلع في بدرٍ فغرته / كغرة النصر تجلو داجي الظلم


وقال في رثاء علي بن أبي طالب:

ما لك والناس أبا تراب / ليس الذئاب لك بالأتراب

إن زال ملك الأرض عنك من ملك / يا طول ملكٍ في السماء تمّ لك


وقال عن خالد بن الوليد:

أوفت على اليرموك تطغى من طرب / يا مأتم الروم ويا عرس العرب

أقبل سيف الله يزجي خيله / وَيْل هرقل منه ثم ويله

وأمر الجيش عليهم خالدا / وانتظروا اليوم العظيم الخالدا


ولما عزل عبدالحميد قال:

قالوا اعتزل قلت اعتزلت / الحكم لله القدير


وقال شوقي في الخلافة:

والشام تسأل والعراق حزينة / أمحا من الأرض الخلافة ماحٍ


وفيها أيضاً:

قل للخلافة قول باك شمسها / بالأمس لما آذنت بدلوك