بقلم : جهاد الخازن


قال شاعر:

وما كل مخضوب البنان بثينة / وما كل مسلوب الفؤاد جميل

ويا عاذلي قد قلتَ قولاً سمعته / ولكنه قول عليّ ثقيل

عذرتك إن الحب فيه مرارة / وإن عزيز القوم فيه ذليل

أأحبابنا هذا الضنى قد ألفته / فلو زال لاستوحشتُ حين يزول


وقال غيره:

وإذا جهلت من امرئ أخلاقه / وقديمه فانظر الى ما يصنع


وقال آخر:

ومن يحتفر في الشر بئراً لغيره / يبت وهو فيها لا محالة واقع


وقال برهان الدين القيراطي:

دمشق وافي بطيب / نسيمها المتداني

وصح قول البرايا / من عاشر الزبداني


وقال أحدهم:

وإذا سخر الإله أناساً / لسعيدٍ فإنهم سعداء

حبة أنبتت سنابل والعصف / لديه يستشرف الضعفاء


وقال زيادة بن زيد العذري:

ويخبرني عن غائب المرء هديه / كفى الهدي عما غيّب المرء مخبرا


وقال صفي الدين الحلي:

إذا غاب أصل المرء فاستقر فعله / فإن دليل الفرع ينبي عن الأصل

فقد يشهد الفعل الجميل لربه / كذاك مضاء الحدّ من شاهدِ النصل


وقال المتنبي:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى / عدواً له ما من صداقته بدّ


وقال بعضهم:

إذا ما رأيت فتى ماجداً / فظن بعقل أبيه السخف

لا يخرج اللب غير القشور / ولا يلد الدرّ غير الصدف


وقال شاعر:

اعف عني فقد قدرت وخير / العفو عفو يكون بعد اقتدار


وقال غيره:

إني لأكثر مما سمتني عجباً / يد تشجّ وأخرى منك تأسوني


وقال أبو الحسن بن الفضل:

أهديت مدحي للوزير الذي / دعا به المجد فلم يسمع

فحامل الشعر اليه كمن / يهدي به مشطاً الى أقرع


وقال الحطيئة:

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه / لا يذهب العرف بين الله والناس

ما كان ذنبي أن فلّت معاولكم / من آلِ لأي صفاة أصلها راسِ


وقال النمر بن تولب:

فيوم علينا ويوم لنا / ويوم نُساءُ ويوم نُسرّ

قد يهمك ايضًا:

أخبار عن السعادة في فنلندا وجرائم القتل في دول أخرى

 

أخبار من بريطانيا والأردن