كوريا الشمالية

نشر موقع إعلامي بريطاني ما صرحت به كوريا الشمالية عن تقدم  5 ملايين شخص للتطوع في الجيش بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان الحرب عليها والتلويح باستخدم السلاح النووي ضدها. وأشار موقع "ديلي ميل" نقلا عن الصحيفة الرسمية "رودونغ سينمون" إلى أن مليون أمرأة كنَّ من بين المتطوعين رداً على موقف الولايات المتحدة من تعزيز القدرات الصاروخية والنووية فى كوريا الشمالية.

 

 

جاء ذلك بعد أن أصدر كيم جونج أون بيان توعد فيه الولايات المتحدة بأتخاذ إجراءات للرد على تهديدها الذي جاء فيه "التدمير الشامل" لكوريا الشمالية، بسبب استمرارها في إجراء التجارب النووية الصاروخية. واشارت بعض الارقام الواردة من صحيفة "رودونج سينمون" الحكومية، أن كوريا الشمالية تنقل طائراتها الحربية وتعزز الدفاعات الجوية على طول ساحلها الشرقي. وأوضح المحللون في سيول ان هذه الطائرات تقع على مسافة قريبة من القاذفات الاميركية التي تقوم بتدريبات الى جانب طائرات من الجنوب في المجال الجوي الدولي قرب كوريا الشمالية.

 

 

وكانت بيونغ يانغ قد ذكرت من قبل، انها لها الحق فى اسقاط الطائرات الحربية الاميركية سواء دخلت او لم تدخل المجال الجوى للبلاد. وأكّد الجنود المتطوعون أنّهم يريدون إرسال ملايين القنابل النووية للقضاء على "إمبراطورية الشر"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ساعات من تهديد كيم جونج أون بـ"ترويض" ترامب بالنيران.

وتأتي تلك المزاعم في ضوء تطورات خطيرة للحرب الكلامية بين زعماء الدولتيْن النوويتيْن، حيث صرّح ترامب مؤخراً باستعداده التام لتدمير كوريا الشمالية، معتبراً أن التعامل مع ذلك الملف تأخّر كثيراً حتى أصبحت صورايخها تشكل تهديداً للأراضي الأميركية. ولم تظهر الحرب الكلامية أي مؤشر على التباطؤ يوم الثلاثاء حيث نشر ترامب تغريدة على "تويتر" قال فيها: إن "كوريا الشمالية قد عذبت الطالب الأميركي المعتقل أوتو وارمبير". وكان وارمبير قد سجن في كوريا في عام 2016 لسرقة الملصقات الدعائية أثناء عطلة في بيونغ يانغ، قبل أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في غيبوبة في وقت سابق من هذا العام. وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.

 

 

ولم يتمكن الفاحصون الطبيون من تحديد كيفية سقوطه في الغيبوبة، لكنهم يقولون إنه لا توجد علامات واضحة للتعذيب. وعلى الرغم من ذكر ترامب مرارا أن الحل العسكري ليس خياره المفضل، فإن المراقبين الدوليين وزعماء العالم يشعرون بالتوترات المتصاعدة، ويشيرون الى انها من الممكن أن تمتد دون قصد إلى نزاع مسلح.