الصواريخ الباليستية

أعلن مصدر عسكري في وزارة الدفاع في صنعاء، اليوم الأحد، بأن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، جدد غاراته على محافظة صعدة الحدودية مع السعودية. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن طيران التحالف شن ست غارات على "وادي علاف" في مديرية سحار غرب مدينة صعدة". وذكر المصدر أن  القوات السعودية جددت قصفها الصاروخي والمدفعي على مديرية شدا الواقعة على الشريط الحدودي غرب صعدة.

وتأتي الغارات عقب ساعات من قصف طيران التحالف مديرية رازح غرب محافظة صعدة بسلسلة غارات، تسع غارات منها استهدفت منطقتي الأزهور والقد.

وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، عاود طيران التحالف غاراته مستهدفا بأربع غارات منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، وجنوب منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.

وكانت دفاعات تحالف دعم الشرعية اعترضت مساء السبت، 3 صواريخ باليستية في سماء مدينة مأرب. وقال شهود عيان إن دوي انفجارات عنيفة هزت بعض أحياء المدينة جراء اعتراض دفاعات التحالف للصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة مأرب.

ونجح الجيش اليمني في اقتحام دفاعات ميليشيات الحوثي في مدينة الصالح  في الحديدة، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن لجوء الميليشيات إلى التحصن في مصانع صوامع الغلال بالميناء.

إلى ذلك، وجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بلاغاً إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، كشف فيه عن قيام ميليشيات الحوثي بقصف مصانع الألبان في الحديدة.

وذكَّر الارياني في تغريدة على صفحته على "تويتر" بما قامت به قبل اندلاع احداث ديسمبر الدامي العام الماضي عبر الحشد لاحتفالية المولد النبوي والذي انتهى باغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال: ‏‏‏"نفس السيناريو تكرره المليشيات الحوثية عبر حشد مليشياتها المسلحة من باقي مناطق سيطرتها لمدينة ‎الحديدة تحت مزاعم احياء ذكرى المولد النبوي، في ظل تحذيرات من مخطط حوثي لقصف مكان التجمع وتوجيه اصابع الاتهام للتحالف، بالاضافة الى تصعيد اعمال القمع ومداهمة المنازل واختطاف المواطنين".

وأكد أركان حرب "اللواء الرابع"، العميد جلال مقطع العوذلي، على أهمية تحرير مكيراس وتأمينها كونها تمثل أهمية استراتيجية لتأمين الجنوب وتأمين عدن، سواء من قبل الحوثيين أو من قبل التنظيمات الإرهابية، فنحن نخشى أن تكون منصة صواريخ لاستهداف عدن.

وأضاف العوذلي  في مقابلة مطولة أجراها معه موقع "24" الإخباري الإماراتي، "الخشية أن تتحول مكيراس معبراً للإرهابيين في التوغل صوب أبين والعاصمة عدن"، مبيناً أن تحريرها وتأمينها هو تأمين لأبين وعدن وتأمين لكل الجنوب، فهي تطل على سلسلة جبال الكور، التي تمتد حتى شبوة شرقاً، وترتبط أيضاً بيافع غرباً، وقبائل العواذل قادرة على تأمين مكيراس وتأمين السلسلة الجبلية".

وأضاف: "خضنا كقبائل العواذل ومعنا قبائل أبين، معارك طويلة مع التنظيمات الإرهابية، 10 أعوام، حين تخلى النظام حينها عن الأجهزة الأمنية في أبين، حلت التنظيمات الإرهابية بدلاً عنها، وهو ما استدعى القبائل أن تقوم بدورها، وقدمت قبائلنا قوافل من الشهداء والجرحى في سبيل التصدي للإرهاب".