قوات السلطان المسلحة

‏تشهد ولايتا الخابورة والسويق بمحافظة شمال الباطنة اليوم ملحمة وطنية  تعكس الروح الواحدة لأبناء هذه الأرض الطيبة في حملة تطوعية واسعة  لدعم ومساندة المواطنين والمقيمين المتأثرين من الحالة المدارية "شاهين"  التي أثرت على أراضي السلطنة مطلع الأسبوع الحالي.

‎‏وتساند هذه الحملة الجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية التي أمر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه /بتشكيلها لتقييم الأضرار التي خلفتها الحالة المدارية وقطاعات الاستجابة باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة. 

وستعمل الحملة التطوعية من خلال 7 قطاعات في كل من الولايتين على  تقديم عدد من الخدمات من بينها النظافة العامة وتوزيع الاحتياجات  والمؤن ومساندة الجهات المعنية في تقديم الخدمات الأساسية.

وقال أحمد بن عبد الله الريامي مساعد منسق قطاع الإغاثة والإيواء  إنه منذ تلقي القطاع توجيهات المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة في تفعيل دور المتطوعين في المحافظتين اللتين تضررتا بالحالة المدارية شمال الباطنة وجنوب الباطنة باشر القطاع بتقسيم الأدوار والتركيز على المناطق المتضررة. 

وأشار ساعد منسق قطاع الإغاثة والإيواء  أن القطاع قسّم الأدوار بولاية  الخابورة إلى سبعة قطاعات شمل الأول من جنوب البداية إلى غليل  المساعيد والثاني من غليل الهناديس إلى الحجيرة الساحل والثالث من  الخويرات إلى حلة الحصن والرابع من حلة الحصن إلى خور رسل‏ والخامس من مرتفعات القصبية وتوابعها إلى الداخل أما القطاعان السادس والسابع فمن قرى وادي بني عمر ووادي الحواسنة والغيزين وصنعاء بني غافر والقرى الأخرى.

‏الريامي يبين أنه من المتوقع أن يصل عدد المتطوعين أكثر من ١٥ ألف  متطوع حيث يعمل القطاع على الإشراف وتنظيم الأدوار بالتعاون مع  قوات السلطان المسلحة والجهات المعنية الأخرى.

قد يهمك أيضا:

مكتب مجلس الشورى العُماني يطلع على التقارير السنوية الوزارية

أعضاء مجلس الشورى ينعون السلطان قابوس مؤسس النهضة الحديثة في عُمان