وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن «عبّر عن القلق» إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية خلال اتصال مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. وقالت الوزارة إن بلينكن أعرب أيضاً عن تعازيه لكوهين على خلفية هجوم إرهابي مؤخراً ضد مواطنين إسرائيليين وحثّ جميع الأطراف على العمل معاً من أجل «تهدئة الوضع»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت عبرت وزارة الخارجية الأميركية، إنها منزعجة للغاية من قرار إسرائيل المضي قدماً في خطط الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة بعد أن وافقت إسرائيل على بناء نحو 5700 وحدة سكنية إضافية لمستوطنين يهود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: «نعتقد أن المستوطنات عائق أمام حل الدولتين»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند إنّه «قلق للغاية من دوّامة العنف» في الضفة الغربية. ودان خصوصاً «التوسّع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية، مما يساهم في تأجيج أعمال العنف».
وأعرب مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، عن «حزنه» لسقوط قتلى مدنيين في الضفّة الغربية المحتلّة، داعياً كل الأطراف إلى تجنّب اتّخاذ «إجراءات أحادية يمكن أن تؤجّج التوتّرات».
وأعرب المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 عن «حزنه لمقتل مدنيين»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت السفيرة الإماراتية لانا نسيبة التي تتولّى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر يونيو (حزيران) إن «أعضاء مجلس الأمن يشجّعون على اتّخاذ خطوات جديدة لعودة هدوء دائم والسماح بنزع فتيل التوتر ويدعون جميع الأطراف إلى تجنّب اتّخاذ إجراءات أحادية يمكن أن تؤجّج التوتر».
وأضافت: «يدعو أعضاء المجلس إلى ضبط النفس للحدّ من التوتّر وتجنّب تصعيد جديد».
كما أكّد المجلس على «واجبات والتزامات السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لمكافحة الإرهاب وإدانته بجميع أشكاله، وفقاً للقانون الدولي».
وشدّد المجلس في بيانه على أنّه «من الأهمية بمكان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه على ارتكاباتهم».
وقتلت القوات الإسرائيلية السبت مسلّحاً فلسطينياً أطلق النار على نقطة عبور شمال القدس في موجة جديدة من العنف في الضفة الغربية المحتلّة تخلّلتها هجمات لمستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين.
والأسبوع الماضي قتل نحو عشرين شخصاً، غالبيتهم من الفلسطينيين، في الضفة الغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يُجري محادثات بناءة في بكين والصين تؤكد أن تايوان التهديد الأبرز للعلاقات بين البلدين

بلينكن يؤكد أن زيارته للصين تهدف لتجنب الحسابات الخاطئة